اتحاد المصارف العربية: نحن الأكثر تقيداً بالأنظمة العالمية
شارك اتحاد المصارف العربية في اجتماعات «منظمة العمل المالي» FATF في بروكسل، مع هيئات تنظيمية وتشريعية ورقابية دولية، بما فيها وزارة الخزانة ووحدة مكافحة غسل الأموال الأميركية والبلجيكية والفرنسية والألمانية والكندية والبريطانية، إضافة إلى مندوبين من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية.
وشرح الأمين العام للاتحاد وسام فتوح أنّ «المصارف العربية تلتزم المعايير المصرفية السليمة، وتتقيد تماماً بالقرارات الدولية وبالقوانين والتشريعات الدولية، وهي من أكثر المصارف تقيداً بالقوانين والأنظمة العالمية المطبقة، ولديها من الخبراء ما يكفي لتعزيز نشاطاتها في مكافحة آفة تبييض الأموال».
ولفت إلى «أنّ الاتحاد عرض في هذا الاجتماع رأيه في العديد من المواضيع التي ناقشها المجتمعون، وأبرزها ورقة عمل صادرة عن منظمة FATF حول مكافحة تمويل تنظيم داعش، ومناقشة تداعيات الأنظمة الرقابية الجديدة على عمل ومستقبل المصارف كقطاع أساسي في الاقتصادات المحلية والدولية.De-Risking حيث يقوم الاتحاد بمشاركة الصندوق النقد الدولي على إعداد دراسة شاملة عن هذا الموضوع ضمن اتفاقية بين الصندوق والاتحاد».
وأعلن الاتحاد انه سينظم بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب منتدى مصرفياً متخصّصاً عن موضوع «تجفيف منابع تمويل الإرهاب»، في بيروت، يومي 4 و5 أيار 2015 في فندق «فورسيزونز» برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق. ويهدف هذا المنتدى إلى تسليط الأضواء على مكافحة تمويل الإرهاب وتمويل المجموعات الإرهابية، ومناقشة مبادئ «اعرف عميلك» وعميل عميلك customer s customer، وفقاً لدرجة المخاطر وإجراءات التحقق، بالإضافة إلى كيفية معرفة العمليات المصرفية التي يمكن استغلالها، وطريقة رصد العمليات المشبوهة أو غير الاعتيادية.