مجلة تشيكية: السعودية من أكبر الممولين للمجازر في سورية
أكد موقع مجلة تيدين التشيكية أن السعودية واحدة من الممولين الرئيسيين للمجازر التي ترتكب في سورية من المجموعات الإرهابية المسلحة، محذراً من خطورة قيام السعودية بمزيد من التسليح لهذه المجموعات.
وأوضح محرر الموقع المتخصص بالشؤون الدولية بيتر بوداني أن السعودية وقطر هما من أكثر الدول تدخلاً بالأزمة في سورية، وهما يفعلان ذلك لأسباب دينية واقتصادية وسياسية، مؤكداً أن السعودية ترسل السلاح إلى سورية منذ منتصف عام 2012.
وأضاف إن الأغنياء السعوديين يرسلون الكثير من المال إلى سورية، وانه ليس سراً بأن عناصر مايسمى «الجيش الحر» يتلقون من الخليج رواتبهم باليورو والدولار التي تعتبر عالية جداً. ولفت بوداني الى أن السعودية تقوم أيضاً بتدريب الإسلاميين المتطرفين في الأردن، كما أنها تتغاضى عن توجه إرهابيين سعوديين إلى سورية رغم حظرها ذلك رسميا.
وحذر من أن تزويد الإرهابيين بالأنظمة المحمولة المضادة للطائرات والدروع يمكن له أن يهدد الطائرات المدنية، كما نبهت إلى ذلك وزارة الخارجية الروسية.
يشار إلى أن السعودية تعلن بشكل رسمي وفقا لتصريحات مسؤوليها دعم الإرهابيين في سورية الذين يسفكون الدم السوري، وسط معلومات تتحدث عن قيامها اخيراً بتسديد نفقات الأسلحة الأميركية التي تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تزويد من سماهم «المعارضة المعتدلة» في سورية بها.