«دولة القانون» يحصد 72 مقعداً حتى الآن

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج الأوّلية، لانتخابات مجلس النواب، كاشفة تصدر ائتلاف دولة القانون، برئاسة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، بالمركز الأول، والتيار الصدري، برئاسة مقتدى الصدر، بالمركز الثاني.

وعن التفصيلات، كشف مصدر في مفوضية الانتخابات أن «عملية العدّ والفرز، انتهت في بعض المحافظات الأخرى وصلت إلى 75 في المئة»، لافتاً إلى أن الموعد النهائي لانتهاء العمليات الخاصة بالعد والفرز «سيكون في الأسبوع المقبل». وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: «عملية العد والفرز، كشفت تصدر ائتلاف دولة القانون، برئاسة نوري المالكي، بالمركز الأول، حاصلاً على 72 مقعداً، تليه قوائم التيار الصدري، برئاسة مقتدى الصدر، بالمركز الثاني، وحصولها على 51 مقعداً، أمّا المجلس الأعلى الإسلامي، برئاسة عمار الحكيم، فلقد حصل على المركز الثالث، بحصوله على 31 مقعداً».

وعن المقاعد التي حصل عليها فرقاء آخرون، بيّن أن «ائتلاف متحدون، برئاسة أسامة النجيفي حصل على 24 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، حصل على 21 مقعداً، أمّا كتلة التغيير الكردية، فلقد حصلت على 17 مقعداً في المركز السادس».

وعن حظوظ الاتحاد الكردستاني وائتلاف الوطنية: «الاتحاد الوطني الكردستاني، برئاسة جلال طالباني، حصل على المركز السابع، بحصوله على 14 مقعداً، فيما حصل ائتلاف الوطنية، برئاسة اياد علاوي على 10 مقاعد»، مشيراً إلى «حصول ائتلاف العربية، برئاسة صالح المطلك على 8 مقاعد».

من جهة أخرى، نفى الاتحاد الوطني الكردستاني، برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني اعتراضه على تولي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة، فيما أكّد عدم تحاوره مع أي كتلة.

وألمح النائب عن الاتحاد طارق جوهر، إلى أن هناك إمكاناً للتحالف من قبل حزبه مع ائتلاف رئيس الحكومة الحالية، بما قد يدعم تقلّد رئيس الوزراء الحالي، لدورة ثالثة، إذ عبّر عن ذلك بلغة تلغرافية، تشفُ عن كثير من الممكنات في تحركات حزبه الاتحاد الذي ينتظر إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، لإعادة تشكيل التحالف الكردستاني، وتشكيل وفدٍ كردي موحد، للتباحث مع الكتل السياسية الأخرى، لتشكيل الحكومة المقبلة.

وتنتقل كلمات جوهر من المستوى التلغرافي إلى مستوى الرسائل الواضحة، إذ قال: «الاتحاد الوطني ليس لديه أي اعتراض على تولي رئيس الوزراء نوري المالكي الولاية الثالثة، أو أي شخصية أخرى داخل التحالف الوطني»، لكن جوهر، عاد ليؤكد أن الحوارات في صالة التخدير حالياً «لم تُستأنف، وليس لدينا أي حوار مع جهة سياسية، إلى حين إعلان النتائج». وعن تصوّره عن اللحظة الفعلية لانطلاق صافرة تشكيل الكابينة الحكومية، رأى أن تشكيل الحكومة «يتحدد بعد إعلان النتائج، والتحالفات السياسية»، مشدّداً على السياسات المفتوحة لحزبه في التحالفات: «لا يوجد اعتراض على أي جهة داخل التحالف الوطني تشكّل الحكومة المقبلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى