العبادي: الوضع بالرمادي مسيطر عليه

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن الوضع في مدينة الرمادي مسيطر عليه، مشيراً إلى أن العناصر التي تنضم إلى «داعش» بدأت بالتناقص بصورة واضحة.

وقال العبادي في بيان خلال استعراضه التطورات العسكرية بجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، إن «الوضع في مدينة الرمادي مسيطر عليه»، مشيراً إلى أن «تنظيم داعش لا يملك سوى أعداد قليلة من المسلحين يتنقلون من مكان إلى آخر بسرعة ليوحي بأن له وجوداً كبيراً على الأرض بعدما فقد الكثير من عناصره». وأضاف العبادي أن «العناصر التي تنضم إلى داعش بدأت بالتناقص بصورة واضحة»، مبيناً أن «هناك رفضاً شعبياً قاطعاً لعصابات داعش في المناطق التي توجد فيها».

يذكر أن العبادي أكد، أول من أمس، الوضع في الرمادي تحت السيطرة، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية لتخليص المدينة وبقية المناطق من خطر التنظيمات «الإرهابية».

على صعيد آخر، أعدم تنظيم «داعش»، أمس، 15 عنصراً من الحشد الشعبي وعناصر شرطة وذلك بمحافظتي صلاح الدين ونينوى شمال العراق، فيما قتل 11 عنصراً من التنظيم في قصف لطيران التحالف الدولي على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى التي يسيطر عليها التنظيم منذ صيف العام الماضي.

وقال هشام الحمداني رئيس مجلس محافظة نينوى الأسبق، إن داعش أعدم 4 من أقاربه، وهم عناصر في الشرطة كان التنظيم اعتقلهم قبل 6 أشهر في الموصل. وأضاف الحمداني، أن التنظيم أعدم الأربعة ومن بينهم شقيقان رمياً بالرصاص في منطقة الرأس وسلم جثثهم إلى الطب العدلي بالموصل.

من جهة أخرى، أعلن ضابط شرطي عراقي، مقتل 11 عنصراً من داعش وإصابة 18 آخرين بضربات جوية على مواقع للتنظيم بالموصل.

وقال العقيد أحمد الجبوري أحد ضباط شرطة نينوى، أن 11 من عناصر داعش قتلوا وأصيب 18 آخرون بجروح بأربع ضربات جوية شنها طيران التحالف على مقار لداعش داخل مخازن محطة الكهرباء في حي عدن شرقي الموصل.

وأوضح الضابط أن داعش كان يستخدم الموقع لتفخيخ وتصفيح العجلات التي يستخدمها في المعارك، فضلاً عن كونه يحوي رشاشات مضادة للطائرات.