أميركا واليابان تقتربان من الاتفاق بشأن الشراكة عبر المحيط الهادئ
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون آسيا داني راسل أنّ الولايات المتحدة واليابان أصبحتا «قاب قوسين» من التوصل إلى اتفاق في شأن معاهدة «الشراكة عبر المحيط الهادئ» التي سينشأ عنها سوق للتبادل التجاري الحرّ يضم إليهما عشر دول أخرى، وذلك قبل أيام قليلة من الزيارة التاريخية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس باراك أوباما وسيلقي خطاباً أمام الكونغرس في سابقة من نوعها.
يشار إلى أنّ اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ» ستكون أحد المحاور الرئيسية لهذه المباحثات التي ستعقد من 26 نيسان الحالي وتستمر حتى الثالث من أيار.
وقال راسل أمام «مجلس العلاقات الخارجية»، وهو مجموعة أبحاث مقرها نيويورك، «إنّ الشراكة عبر المحيط الهادئ تتقدم بخطوات ثابتة، وإننا قاب قوسين من التوصل إلى اتفاق مع اليابانيين، وهذا هو بالفعل العنصر الأساسي لإبرام الاتفاق الشامل.
وأضاف: «إنّ كل مسؤول وكل وزير اقتصاد في الدول الـ12 مصمم على إبرام هذا الاتفاق هذه السنة، وهذا اتفاق بالغ الأهمية، ليس فقط على صعيد التبادل بل أيضاً على صعيد البيئة والعمل».
وترمي اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ» إلى إنشاء سوق تجاري حرّ يضم 12 دولة، هي إضافة إلى الولايات المتحدة واليابان: أستراليا وكندا والمكسيك وسنغافورة ونيوزيلندا وفيتنام وبروناي وماليزيا والبيرو وتشيلي.