ليون لـ«أو تي في»: على بكركي أن تكون رأس حربة لاستعادة دور المسيحيين

حذّر الوزير السابق كابي ليون الحكومة اللبنانية من اتخاذ قرار يتجاوز الدور المسيحي الذي يمثلّه تكتّل التغيير والإصلاح، مشيراً إلى أنّ دولة لا تستطيع ان تتحمّل شخصاً مسيحياً قوياً سنرفضها وهذا حقنا طالما الدولة تسير وفق التنظيم الطائفي.

وقال ليون: «يريدون رئيساً للجمهورية بالشكل وضعيف ويتلطون بالوطنية والدستور، لم نعد نحتمل رئيساً ضعيفاً ومتخاذلاً بعد الآن، نحذّر شركائنا بالوطن من تخطّي حقوق المسيحي في البلد والاّ لن نتوانى عن اتخاذ اي اجراء بهذا الخصوص».

وسأل ليون الحكومة عن امكانية تعيين مراكز شاغرة عديدة وعدم امكانية تعيين موظفين في حال وصل المدير العام أو شخصية عامة لسن التقاعد القانوني؟ وقال: «لماذا يريدون التمديد لقائد الجيش ويتمّ تعيين مراكز شاغرة اخرى، هناك داعشية سياسية في البلد يجب ان توقف، وهناك رأي عام مسيحي يؤيد التكتّل وهو اكبر تكتّل مسيحي ولا يجب تجاوزه، الداعشية الأمنية تقتل شخص ومجموعة ولكن الداعشية السياسية تقتل شعب».

ورأى ليون أنه بانتظام القانون الجميع يكون راضياً، وقال: «كل شخصٍ يصل الى سن التقاعد يجب تعيين آخر مكانه وبخصوص انتخاب رئيس للجمهورية كنت اتمنى ان تكون بكركي رأس حربة لإستعادة دور المسيحيين في لبنان للحفاظ على من تبقى منهم في لبنان والدول العربية وإن كان لا يمكنها ان تقوم بهذا الدور كنّا نتمنى عليها الاّ تعرقل من يعمل لإستعادة هذا الدور».

واستغرب إدلاء تصريح النائب فؤاد السنيورة من بكركي، للحديث عن استحقاق رئاسة الجمهورية من بكركي، لوجود قرار وتمني سابق من غبطته بعدم التحدث من الصرح البطريركي، سائلاً: «هل يقبل المستقبل مجيء رئيس حكومة موظف، ثم لنقول عنه إنه رئيس حكومة قوي؟».

وعن حرب اليمن وتداعياتها، قال ليون: «سؤال مطروح هل الضربات الجوية السعودية تقوّي «القاعدة» أم لا، هل الضربات السعودية تضعف الحوثيين نعم أم لا… إذا ما اجبنا بموضوعية يمكن معالجة المواضيع، التيار الوطني الحرّ موقفه واضح، لديه عدوان هما العدو «الإسرائيلي» والإرهاب التكفيري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى