حزب الله: تعليمات خارجية للتوقف عن إيجاد الحاضنة للإرهابيين
أكد حزب الله أن «الحوار مستمر مع تيار المستقبل، لأن الاستقرار في لبنان هو المطلب»، مندداً في الوقت نفسه بالعدوان السعودي على اليمن واعتبر أن «مشاهد المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ كانت أقوى من كل طائراتهم وأموالهم وإعلامهم، لأنها جرفت الأقنعة عن وجوه القتلة»، مشيراً إلى ان تعليمات من دول خارجية أعطيت لبعض السياسيين اللبنانيين في بعض المناطق للتوقف عن إيجاد البيئة الحاضنة للجماعات الإرهابية.
وشدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أنّ «دماء الأطفال التي سفكت ظلماً في اليمن تُلطّخ اليوم صورة ومكانة ووجوه القتلة»، مشيراً إلى «أن موقف حزب الله الرافض للعدوان السعودي – الأميركي التكفيري على اليمن، والداعم لنصرة شعبه العربي المسلم، هو موقف تاريخي أكد فيه حزب الله براءة العروبة والإسلام والسنّة من المجازر والعدوان بحق الشعب اليمني».
وقال قاووق خلال رعايته الحفل التكريمي السنوي التاسع «بشائر النصر» للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف، الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله في منطقة الجنوب الأولى: «كما عبّرنا من خلال موقفنا عن مسؤولياتنا الإنسانية والأخلاقية والدينية، وعن المواقف التي تعبّر عن شرفاء وأحرار العرب، فهذا هو موقفنا ونحن مستعدّون لنتحمّل كل الضرائب والأثمان، ولن نبدّل تبديلاً».
وسأل قاووق «بأي ذنب سفكت دماء الأطفال والنساء والأبرياء في اليمن؟ وبأي ذنب يحاصر ويجوّع الشعب العربي اليمني، ويقصف ويدمّر اليمن؟»، مشدداً على أن «مشاهد المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ كانت أقوى من كل طائراتهم وأموالهم وإعلامهم، لأنها جرفت الأقنعة عن وجوه القتلة، وكشفت حقيقة النظام السعودي، وأسقطت كل ادعاءات العدل والعدالة والاعتدال، فهذه المجازر هي فضيحة بحق كل الذين يدّعون العروبة والحرص عليها».
من جهة أخرى، أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي، إلى أن «الحوار مستمر مع تيار المستقبل، لأن الاستقرار في لبنان هو المطلب، ولأن الخلاف الحاد بين الفريقين سيعطي للتكفيريين فرصة، ستكون على حساب الجميع».
وخلال لقاء سياسي في بلدة بدنايل، لفت الموسوي إلى أن «تعليمات من دول خارجية أعطيت لبعض السياسيين اللبنانيين في بعض المناطق للتوقف عن إيجاد البيئة الحاضنة للجماعات الإرهابية، على رغم خلافاتهم مع حزب الله، لأن تلك الدول ترى مصلحتها أن يبقى لبنان هادئاً في الوقت الحاضر على الأقل، ليس حرصاً على لبنان، وإنما خوفاً على فشل مشروعهم».