اجتماع سوري ـ إيراني ـ عراقي في طهران

نقلت مصادر إعلامية عن مصادر مطلعة في رام الله أن القيادة الفلسطينية قررت إيفاد وفد إلى دمشق لمتابعة أزمة مخيم اليرموك مع القيادة السورية، مضيفة أن الوفد جاهز للتوجه إلى دمشق وأن هناك اتصالات لترتيب الزيارة بانتظار الدعوة السورية الرسمية له.

ويتكون الوفد الذي يترأسه أحمد المجدلاني من ممثلين عن جبهة النضال الشعبي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة فتح وحزب فدا.

في سياق متصل أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على ضرورة البحث في شكل عاجل عن توفير وسائل الحماية الضرورية لليرموك وضمان البقاء والصمود فيه، بالإضافة إلى البحث مجدداً في عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي.

ولفت الزعنون في تصريح صحافي إلى جهود الإغاثة العاجلة التي أُعلن عنها في الاجتماعات الرسمية الفلسطينية، والنية لإرسال وفد من قيادة منظمة التحرير يضم جميع الفصائل العاملة في المخيم لمتابعة المعالجة الميدانية هناك في شكل متواصل وبحث إخراج المخيم من دائرة الصراع التي زج بها أهله.

وأكد الزعنون مجدداً أن حملة التبرعات من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني التي أعلنها مستمرة لصالح أهلنا في مخيم اليرموك، وقد بلغت حتى تاريخه 50 ألف دينار أردني، وسيتم إرسالها إلى لجنة الإغاثة الفلسطينية الخاصة بالمخيم بواسطة لجنة بحسب الأصول القانونية المرعية.

إلى ذلك، عقد أمس في طهران اجتماع ثلاثي ضم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إضافة لنائب وزير الخارجية السويسري مانويل بسلر بهدف التنسيق في شأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وناقش ممثلو الدول الثلاث عدداً من المسائل التي تهم بلدانهم وتابعوا الإجراءات العملية التي يتوجب اتخاذها في إطار التعاون المشترك لتأمين الدعم الإنساني اللازم للمواطنين السوريين.

وفي شأن متصل، يعقد اليوم في طهران اجتماع ثلاثي على مستوى نواب وزراء خارجية سورية وإيران والعراق لبحث سبل مكافحة الإرهاب وزيادة التنسيق بين البلدان الثلاثة.

ویأتی هذا الاجتماع عقب اجتماع ثلاثی أقیم بین وزراء الخارجیة للدول الثلاث فی العام 2014 علی هامش اجتماع «العالم ضد العنف والتطرف» بالعاصمة طهران حیث سیدرس القضایا التی تعانی منها دول المنطقة حالیاً وهی الإرهاب والتطرف من جهة والعدوان السعودي علی الیمن من جهة أخری.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى