الخبر الثقافي

غيّب الموت أمس، الكاتب والإعلامي سليمان تقيّ الدين، الذي يملك سيرة كثيفة في العمل الثقافي والسياسي، وهو ابن بعقلين الشوفية، محامٍ ومؤرخ وباحث قانوني، وله مؤلفات عدّة حول النظام السياسي اللبناني، وشغل منصب أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين، وله كتابات صحافية معمّقة في عدد من الصحف اللبنانية والعربية.

من مؤلفاته: «التطور التاريخي للمشكلة اللبنانية، مقدّمات الحرب الأهلية»، «دار ابن خلدون» ـ 1977. «العرب والمسألة السياسية». «دار الكاتب» ـ 1984. «المسألة الطائفية في لبنان، الجذور والتطوّر التاريخي»، «دار ابن خلدون» ـ 1985. «تحوّلات المجتمع والسياسة، أفكار عن عالم جديد»، «دار الحداثة» ـ 1992. «القضاء في لبنان»، «دار الجديد» ـ 1996. «القضاء اللبناني، بناء السلطة وتطوير المؤسسات». «المركز اللبناني للدراسات السياسية» ـ 1997. «سيرة الأديب سعيد تقيّ الدين»، «مؤسسة التراث الدرزي» ـ 2004. «إشكاليات الديمقراطية في العالم العربي» «إسكوا» ـ 2004. «المشروع اللبناني الصعب» ـ «دار الفارابي» ـ 2009. و«العرب في مخاض التغيير»، «دار الفارابي» ـ 2012.

معرض كتاب في «جامعة البعث»

تضمّن معرض الكتاب الذي أقامته أمس نقابة المعلمين في «جامعة البعث» تحت عنوان «الكتاب التغذوي والثقافي» أكثر من ألف عنوان منوّع في مجالات الطب والثقافة والتغذية، ومراجع علمية تهمّ الطلبة، وذلك في كلّية الطب في الجامعة.

وأشار رئيس «جامعة البعث» الدكتور أحمد مفيد صبح إلى استمرار الجامعة في إقامة الفعاليات العلمية والنشاطات الثقافية ومنها معرض الكتاب لتأمين المراجع التي يحتاجها الطلاب في تحصيلهم العلمي، ولجعل الكتاب متوفّراً بين أيدي الطلبة والمهتمين، ولتنشيط الحراك الثقافي والفكري في المجتمع.

وأوضح نقيب المعلمين في الجامعة الدكتور شريف شاهين أن المعرض يقام بالتعاون مع «دار عمار للنشر» وكلّية العلوم الصحية في الجامعة، ويستمر على مدى شهر، ويهتم بالكتب التي تلبّي الاحتياجات العلمية والمعرفية لطلاب الجامعة.

وقال صاحب «دار عمار للنشر» ورد منصور أن الهدف من المشاركة في المعرض يكمن في تعميم المراجع للطلبة، مشيراً إلى تخفيض أسعار الكتب بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المئة لتشجيع الطلبة على اقتناء الكتب.

عدد جديد من «الحياة التشكيلية»

ما بين عرضٍ لملامح تجارب وأسماء تشكيلية سورية ورؤى في مشاريع فنية عربية وأجنبية، تنوعت المقالات المنشورة في العدد الجديد من مجلة «الحياة التشكيلية» الفصلية الصادرة عن مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة السورية.

وكتب رئيس التحرير الدكتور محمود شاهين في الصفحة الأولى: يسجّل للحركة الفنية التشكيلية السورية المعاصرة استقبالها التيارات والاتجاهات والأساليب التي أفرزتها الحركة الفنية التشكيلية العالمية كافة، واستيعابها كل ما هو متّزن وجادّ وعميق وحقيقي ومفيد منها، ولفظ الطارئ والشاذّ والآنيّ والعابث والمريض ممّا طفح على سطح هذه الحركة خلال النصف الأول من القرن الماضي.

وتحت عنوان «الأواصر الفنية بين سورية ولبنان»، كتب الدكتور عفيف بهنسي: تتجلى الأواصر الفنية بين سورية ولبنان في وحدة طراز العمارة وفي انتشار الزخارف العربية، ما يسمى الرقش آرابيسك وفي إبداع الخطوط العربية الجميلة التي تبارى الخطاطون بإجادتها وبتزيين المخطوطات منتقلين من مدينة لأخرى استجابة لطلبات الولاة والاعيان. موضحاً أن الفن الشعبي بدأ في زخرفة البيوت وفي استعمال العناصر التي تحمل دلالات معروفة في أنحاء بلاد الشام وفي تداول القصص والأساطير والأمثال والحِكم وفي وحدة اللباس.

واحتوى العدد قراءة في تحوّلات الفنان إحسان صطوف التشكيلية الإبداعية وتوقعات المستقبل للدكتور عبد الكريم فرج. وقارن أديب مخزوم في دراسته في المشهد التشكيلي السوري، «إشكاليات والتباسات ومفارقات»، بين الدور الإيجابي والفعال الذي يلعبه الإعلام التخصصي في التعريف بالإبداع والمبدعين والإعلام غير التخصصي، الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام المنتفعين والدخلاء وأنصاف الفاشلين، إضافة إلى تهميش الباحثين والنقاد والمتابعين والعارفين، ويساهم في خلط الأوراق على نحو مخيف ومفجع.

وزيّنت غلافَي المجلة الداخليَين منحوتة للفنان سمير رحمة ولوحة للفنانة خلود السباعي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى