عذر أقبح من ذنب: نصر أبشع من هزيمة

– لن تنفع أطنان التجميل الكلامية في جعل الهزيمة السعودية نصراً وتحقيقاً لأهداف الحرب.

– لا قيمة للحديث على الطريقة «الإسرائيلية» بعد الحروب الفاشلة عن تدمير قدرات المقاومة، لأنهم يعلمون أنّ ذلك لن يغيّر ما بقيت المقاومة ولم تستسلم بشروط مذلة أو تسحق بالقوة.

– باقي الكلام فضيحة عن إخراج إيران من اليمن، وهي شريك علني اليوم في الحلّ، وفي باب المندب الأميركي يعترف بشرعية بقاء السفن الايرانية فيه، أما عن دعم شرعية منصور هادي فها هو عاجز عن الذهاب إلى اليمن.

– التفاوض منذ عشرة ايام يدور حول قرار مجلس الأمن بين السعودية وروسيا حول وقف الحرب اولاً أم إعلان الحوثيين الانسحاب لحساب الجيش الموالي لهم، والحوثيون يصرّون على وقف الحرب اولاً والسعودية تصرّ على أنّ لا إعلان لوقف الحرب الا بإعلان الحوثيين الانسحاب والاعتراف بشرعية منصور هادي.

– لو رضيت السعودية وقف الحرب أولا في القرار لحازت الإجماع عليه وانطلقت العملية السياسية.

– أوقفوا الحرب أولاً وسيرحل منصور هادي… والسعودية انتصرت؟!

– نصر أبشع من هزيمة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى