تقدّم مريح لكافالييرز وويزاردز وروكتس

استغلّ كليفلاند كافالييرز عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه وتقدّم على بوسطن سلتيكس 2-0 بعد تغلّبه عليه 99-91 في المباراة الثانية بينهما في الدور الأول من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وأكّد كليفلاند مجدّداً أنه الأوفر حظاً لتمثيل المنطقة الشرقية في النهائي وخطا خطوةً مهمّة نحو الدور الثاني بفضل نجميه ليبرون جيمس، العائد إليه هذا الموسم بعد تتويجه باللقب مرّتين على التوالي مع ميامي هيت ووصوله إلى نهائي الدوري الموسم الماضي، وكايري إيرفينغ الذي تألق في مباراته الثانية فقط في الأدوار الإقصائية وسجّل مع «الملك» جميع نقاط فريقهما الـ24 في الربع الأخير.

ومن المؤكّد أن مهمّة كليفلاند الطامح للوصول إلى نهائي المنطقة الشرقية للمرّة الأولى منذ 2009 والدوري للمرّة الثانية في تاريخه الأولى كانت عام 2007 ، لن تكون سهلة في ملعب بوسطن إذا ما قدّم الفريق الأخضر الأسطوري بتشكيلته الشابة الحالية أداءً مماثلاً لمباراة أول من أمس.

وإذا كان كليفلاند استفاد من عامل الجمهور لكي يتقدّم على بوسطن 2-0 ، فإن واشنطن ويزاردز تقدّم على تورونتو رابتورز 2-0 قبل أن يحلّ بين جماهيره، وذلك بفوزه في المباراة الثانية 117-106 بفضل جهود جون وول الذي تعملق بتسجيله 26 نقطة مع 17 تمريرة حاسمة، فيما ساهم برادلي بيل بـ28 نقطة مع 5 متابعات.

والمفارقة أن واشنطن الذي قدّم مباراة جماعية مميّزة برز فيها أيضاً التركي مارسين غورتات 16 نقطة وأوتو بورتر 15 والمخضرم بول بيرس 10 ، خسر 15 من المباريات الـ19 الأخيرة التي لعبها خارج ملعبه في الموسم المنتظم، لكن بطل عام 1978 ووصيف 1975 و1979 أكّد مجدّداً أن حسابات الأدوار الإقصائية مختلفة تماماً.

وفي المقابل، يبدو أن عقدة تورونتو مع البلاي أوف ستتواصل إذ لم يخرج فائزاً سوى من سلسلة واحدة من أصل 6 مشاركات سابقة وتعود إلى موسم 2000-2001 حين تغلّب على نيويورك نيكس 3-2 في الدور الأول.

وكانت الأفضلية لواشنطن منذ الشوط الأول الذي أنهاه متقدّماً 60-49 بتسجيله 13 نقطة متتالية من دون ردّ من مضيفه الذي انتفض في الربع الثالث بتسجيله 12 نقطة مقابل 3 فقط لويزاردز ما سمح له بتقلّص الفارق إلى سلة واحدة 61-63 لكن الأخير ردّ بـ10 نقاط متتالية لكي يبتعد مجدّداً عن مضيفه ويدخل إلى الربع الأخير وهو في المقدّمة 97-75 بفضل 10 نقاط من وول ما دفع جمهور «آر كندا» إلى توجيه صافرات الاستهجان للاعبيه.

في المنطقة الغربية، حذا هيوستن روكتس حذو كليفلاند وواشنطن وتقدّم على ضيفه دالاس مافريكس 2-0 بعدما حسم المباراة الثانية 111-99 بفضل جهود لاعب الارتكاز دوايت هاورد ورفيق الطفولة جوش سميث اللذين تعاونا في الربع الأخير، عندما كان صانع الألعاب جيمس هاردن على مقاعد الاحتياط، لإعادة فريقهما إلى المقدمة بعدما تأخّر في بدايته بفارق 3 نقاط.

وسجّل هاورد 3 كرات استعراضية بتمريرات من سميث الذي يلعب إلى جانبه للمرّة الأولى منذ أن كانا مراهقين، ليساهما في تقدّم فريقهما مجدّداً بنتيجة 92-84 قبل 8 دقائق على نهاية اللقاء والخروج في النهاية فائزاً بفارق 12 نقطة.

وأنهى هاورد المواجهة الثانية وفي رصيده 28 نقطة مع 12 متابعة، فيما ساهم سميث الآتي من ديترويت بيستونز بـ15 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة و8 متابعات وأضاف جيمس هاردن 24 نقطة مع 5 متابعات و5 تمريرات حاسمة.

وفي الجهة المقابلة، كان مونتا إيليس الأفضل في صفوف دالاس الذي يستضيف المباراتين الثالثة والرابعة يومي الجمعة والأحد قبل العودة إلى هيوستن في حال دعت الحاجة، بتسجيله 24 نقطة مقابل 11 لتايسون تشاندلر مع 8 متابعات و10 للألماني ديرك نوفيتسكي مع 13 متابعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى