بو صعب يذيع توصيات المؤتمر التربوي: ستتحول إلى قرارات وقوانين

أذاع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب توصيات المؤتمر التربوي اللبناني الذي عقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في فندق «فينيسيا». وأكد بو صعب أنه «سوف تكون لكل محور تناوله المؤتمر ورشة عمل متخصصة تعقد في الوزارة على مدى يوم كامل من أجل بلورة النقاش والأفكار الواردة في الجلسات مع المعنيين في القطاعين العام والخاص، لكي تتحول إلى قرارات ومشاريع مراسيم وقوانين تتم إحالتها على مجلس الوزراء ومجلس النواب».

ومما جا في التوصيات:

في واقع القطاع التربوي الرسمي في لبنان

1 – إعادة النظر في الفلسفة التربوية للدولة بالتنسيق بين المركز التربوي وكلية التربية لوضع خطة استراتيجية واضحة تلبي الحاجات الحالية والمستقبلية في القطاع التربوي الرسمي، وتهدف إلى بناء مواطن لبناني يحمل قيم الحق والخير والجمال.

2 – فصل السياسة عن التربية وحصر مهمة وضع الاستراتيجية التربوية بأصحاب الإختصاص والخبرة من التربويين.

3 – تنظيم مباراة دورية كل سنتين لتعيين الأساتذة والمعلمين وفقاً للحاجات المستجدة وعلى قاعدة الاستحقاق، بعد إجراء مقابلات شفهية لاختبار الأهلية شرط الحصول على شهادة جامعية تربوية تؤكد جدارة الناجحين في اكتساب لقب المعلم.

4 – السعي إلى تنفيذ الخريطة المدرسية عبر العودة إلى مشروع تجميع المدارس للحد من الانفلات والتوسع الحاصلين حالياً في إنشاء المدارس بصورة عشوائية، والحد من الهدر الناتج من المبالغ الطائلة التي يرتبها استئجار الثانويات والمدارس، وهذا ما يخفف من كلفة التعليم.

5 – إعادة النظر في نوعية الأداء التربوي من الإعداد إلى المحاسبة، وإنشاء هيئة حكماء يعين أعضاؤها وفق معايير محددة، وتتولى الإشراف على الإعداد والتأهيل والتدريب والمحاسبة.

-6 ترشيد الإنفاق في القطاع التربوي من خلال اعتماد الممارسات العالمية المتطورة للإدارة المالية.

تقييم التحصيل التعلمي

مأسسة نظام الامتحانات وإعادة صياغة أهدافها، وضع آلية منهجية لضمان جودة الامتحان من خلال إجراءات عملية لتعزيز النزاهة وتأمين جو هادئ وملائم للتلميذ والمراقب على السواء.

1 – إعادة النظر في عدد مواد الامتحانات وفي أسلوب وضع الأسئلة استبعاداً للحفظ وتخفيفاً للضغوط النفسية على التلميذ.

2 – تفعيل التقويم التشخيصي والتكويني وإعداد اختبارات مقننة لمختلف الحلقات.

3 – تحديث نظام بنك الأسئلة والقيام بدراسات حول الامتحانات ونتائجها في خدمة الأهداف التقويمية المرجوة.

المناهج في لبنان

تأكيد مفهوم المشاركة الحقيقية بين المركز التربوي وكل المؤسسات التربوية في القطاعين الخاص والعام وتشكيل هيئة دائمة لمتابعة عملية تطوير المناهج.

1 – تحديد مواصفات واضحة لصورة مواطن الغد، وتخفيف الكم على مستوى المعارف ووضع مناهج تؤمن النمو المتكامل عند المتعلم بناء المعرفة – بناء القدرات والمهارات الفكرية والبحثية – بناء العلاقات السليمة بالآخر – بناء الجسد السليم .

2 – ربط مناهج التعليم العام بحاجات سوق العمل وبمستقبل المنطقة وتطورها التكنولوجي والاستعانة بالخبراء اللبنانيين لتطوير المناهج.

3 – ضرورة إصدار كتاب التاريخ الموحد وإعادة النظر في كتاب التربية الوطنية وإعداد خطة طوارئ لتعليم اللغة العربية.

4 – الاعتماد على الدراسات العلمية في المواضيع التربوية وإعادة تفعيل دور المركز التربوي كعقل مفكر ومخطط لكل عملية تربوية.

حماية الأطفال

1 – اعتماد برنامج وطني لوقاية الأطفال وحمايتهم من العنف في المدارس بالمشاركة والتنسيق بين الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية.

2 – إيجاد آليات واضحة في وزارة التربية وعلى مستوى المدرسة لرصد العنف على التلميذ بمختلف أشكاله وللإبلاغ والشكوى والإحالة الى الجهة المعنية لتقديم المساعدة.

3 – تضمين المناهج المدرسية المهارات الحياتية التي تمكن التلاميذ من اتخاذ قرارات صحية مسؤولة وتقيهم السلوكيات الخطرة الانحراف، الإدمان، المخدرات، التدخين، القيادة السريعة… .

4 – تكثيف أنشطة التوعية والتثقيف حول حقوق الطفل لكي يتعرف الأطفال إلى حقوقهم وكيفية المطالبة بها.

5 – تكون المدرسة نواة ومحركاً لشبكة أمان إجتماعي تضم الجمعيات المتخصصة في حماية الطفل والبلديات وفعاليات وقيادات مجتمعية.

6 – إعداد الأساتذة والمرشدين والمديرين وتدريبهم على منهجية حماية الطفل: الاكتشاف المبكر، الإحالة، إدارة ومتابعة الحالة.

الابتكارات وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في خدمة التعليم

1 – وضع نظام متطور لتقويم أداء المعلمين مبني على مبدأي التحفيز والمساءلة، وتشرف على تطبيقه وحدة مستقلة في وزارة التربية.

2 – تطوير آليات العمل في مراكز المناطق التربوية ودور المعلمين.

3 – تطوير القدرات الإدارية لمديري المدارس والإداريين كافة وتأمين التدريب المستمر للمعلمين.

4 – إشراك الأهل والمجتمع في المبادرات التكنولوجية.

5 – تجهيز المدارس بتجهيزات متطورة ووصلها بشبكة الإنترنت.

6 – تأمين الاعتمادات اللازمة للتجهيز التقني والرقمي في المدارس.

7 – إعادة ترتيب المساحات الداخلية للصفوف الدارسية لتتناسب مع التجهيزات التكنولوجية الحديثة.

التعليم في حالات الطوارئ – الاستجابة التربوية للأزمة السورية خطة RACE

1 – التركيز على ضمان التمويل على المدى الطويل في شكل فاعل، وإيجاد آليات تمويل ريادية وإعفاء من الدين العام.

2 – الإستمرار بدعم وزارة التربية بكل مؤسساتها لتمكينها من استعمال التمويل الخاص بالأزمة في شكل فعال وشفاف من خلال الآليات المعتمدة لدى الحكومة اللبنانية، ولمراقبة النتائج وتعديل البرامج والاستراتيجيات عند الحاجة.

3 – الاستمرار بدعم المجتمع المضيف وتأمين المقعد الدراسي للأطفال من خلال رفع مستوى التدريب للأساتذة وتأمين التجهيزات الخاصة بهذا التدريب.

4 – دعم قيادة وزارة التربية وتأمين التحالف اللازم بين جميع الملتزمين دعم هذه القضية، والتقيد بالجداول الزمنية في شكل دائم، وتحديد نقاط الضعف وتحديد الأولويات.

5 – إظهار مستوى المسؤولية والنجاح في إجراءات وزارة التربية، لإظهار الجدوى من التمويل الخارجي.

التعليم في القطاع الخاص

1 – الحفاظ على حرية التعليم من دون أن تعني الحرية تفلتاً من القانون، وحماية التعليم الخاص وضمان تكافؤ الفرص.

2 – وضع نظام جديد لتقويم أداء المعلمين في المدارس الرسمية والخاصة.

3 – تحييد القطاع التربوي عن الصراعات على اختلافها.

4 – التطبيق التجريبي للتربية الشمولية في الحلقة الأولى.

5 – وضع دفتر شروط للترخيص للمدارس الخاصة، يحتوي على المعايير الأساسية لعمل المدرسة، وعدم الترخيص لأي مدرسة لا تستوفي الشروط.

6 – إعادة النظر في دور لجان الأهل من خلال تشريع يعزز المشاركة التربوية بين الأهل والإدارة.

7 – حل مشكلة صندوق التعويضات، لحماية حقوق المعلمين.

8 – تمهين رسالة التعليم.

التعليم لذوي الحاجات الخاصة

1 – ضمان حق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعلم لا بالرعاية الاجتماعية والصحية فقط.

2 – تطبيق الخطة الوطنية التربوية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام، بإصدار التشريعات اللازمة.

3 – وضع منهجية تدريب موحدة للمعلمين والتربويين في المدارس الخاصة والرسمية ومعهم الأهل والمجتمع، وتعزيز تأهيلهم وتعليمهم مفاهيم وتقنيات في التربية المختصة ابتداء من الكشف المبكر الى التدخل العلاجي المختص.

4 – التيقن أن المربين المختصين الداعمين لعملية الدمج يتبعون المعايير الأخلاقية لمهنتهم، وأنهم منتمون الى نقابة التربية المختصة.

5 – اعتماد يوم الصعوبات التعلمية يوماً وطنياً في المدارس الرسمية والخاصة والجامعات.

إعداد وتدريب المعلمين والأطر التربوية

1 – إعادة النظر في عدد من عناصر منظومة إعداد وتدريب المعلمين والاطر التربوية لجهة تحديد أدوار ومهام المؤسسات التربوية والهيئات ذات الصلة بالإعداد والتدريب وتحديث الانظمة والتشريعات اللازمة لها وفق معايير الجودة.

2 – وضع إطار مرجعي للمؤهلات في مختلف المهن التربوية واعتماده المعلم، المدير، المرشد الخ… ومعايير تقويم الاداء.

3 – وضع شروط مزاولة المهن التربوية أسوة بالمهن الاخرى شهادة جامعية، وشهادة تربوية والحصول على رخصة مسبقة لمزاولة المهنة تكون خاضعة للتجديد .

4 – وضع نظام حوافز للجهازين التعليمي والاداري لضمان التطور المهني الذاتي يلحظ إمكان التدرج ضمن المهنة.

5 – إلزامية التدريب المستمر وتطوير القدرات.

6 – تنظيم مباراة مفتوحة لإدخال أساتذة للمواد الإجرائية كافة إلى المدارس والثانويات الرسمية.

نحو جودة التعليم في لبنان

1 – ضمان الجودة المنشودة في مختلف القطاعات التعلمية من خلال اعتماد نظام عصري لبناني ومعايير واضحة يتم تحديثها دورياً، وتأخذ في الاعتبار التعددية في النظام اللبناني.

2 – إبتكار بنى تواصلية فاعلة لوضع الاستراتيجيات والخطط التربوية.

3 – وضع سياسة تنموية متمركزة حول التلميذ، تنطلق من واقع التلامذة وحاجاتهم، ويتم التخطيط لها لتأمين مخرجات تعلم ملائمة لمتطلبات العصر.

4 – إنشاء مرجعية وطنية للمؤهلات التعليمية تستند إلى أطر قانونية الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في القطاع التربوي للتعليم العام الرسمي والخاص .

5 – وضع نصوص تنظيمية تركز في القيادة التعاونية بين المدارس في التخطيط والتطوير وتحمل المسؤولية استناداً إلى أنظمة المساءلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى