قالت له

قالت له: لستُ عابرةً في حياتك فلِمَ تلقاني كل يوم بدهشةٍ وتخفي ابتسامةً أفهمها؟!

قال: كلّ ما فيك يأخذني إلى أبعد من تفكيري. تُقبلين كفرسٍ أصيلة محمّلة برائحة الياسمين. تركض خلفك خصلات شعرك الحريريّ. وتشعّين من الداحل كبدرٍ مكتملٍ في ليلة دامسة الظلام. ثم تمدّين إليّ ذراعيك كأمّ تستقبل طفلها الرضيع في اللقاء الأوّل. تتحدّثين، تضحكين ثم تذهبين. شيء منك يُعاد، متجدّدة كينبوع ماء ز ل. و تكونين في أيّ مكان أصل اليه. لذا، أندفع إليك لحظة اللقاء بكلّ بسالة، لكنّني كلّ مرّة أمامك أقف هكذا… مذهو ً! فأنت تملكين موهبة زرع توقٍ إليك يُسكنه لقاءً أو ابتعاداً.

قالت له: أنتَ يا مَن يسكنني، أهلا بك من القلب.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى