«أنصار الله»: كلام صالح للقبول بقرار مجلس الأمن لا يعنينا
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في نداءً وجهه إلى الشعب اليمني، إلى التصالح والعودة إلى حوار يمني – يمني، إضافة إلى حوار يمني – سعودي في جنيف. كما دعا كذلك جميع الأطراف المتصارعة إلى وقف الاقتتال والعودة إلى الحوار.
وفي بيانه دعا الرئيس السابق «أنصار الله» إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف، كما دعا جميع الميليشيات وتنظيم «القاعدة» والمسلحين التابعين للرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وتسليمها للجيش والأمن.
قيادي في حركة «أنصار الله» قال إن نداء الرئيس السابق يعبر عن قناعاته ومصالحه ولا يعني الحركة في شيء. واعتبر القيادي في الحركة أن بيان علي عبدالله صالح يؤكد عدم وجود تحالفات لـ«أنصار الله» معه.
ميدانياً، على رغم الغارات السعودية المتواصلة على الطرق المؤدية إلى مدينة مأرب، واصلت القوات المشتركة ملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة» بعد انسحابها من المناطق المشرفة على وسط المدينة. وباتت القوات المشتركة على بعد 6 كيلومترات من مدينة مأرب، وسط توقعات باستعادة السيطرة عليها خلال الساعات القليلة المقبلة. في حين أعلن عن استشهاد 13 يمنياً في غارات سعودية على تعز والضالع جنوب اليمن. التي أغارت أيضاً على المحافظات اليمنية لا سيما في عدن، واستهدفت مأرب ومدينة زبيد في الحديدة غرب البلاد.
إلى ذلك، نشر تنظيم «داعش» شريط فيديو على الإنترنت زعم أنه تم تصويره في اليمن، وتظهر في الفيديو مجموعة من المسلحين الملثمين يقومون بتدريبات عسكرية في الصحراء.
قائد المجموعة توجه بكلمة أعلن فيها ولاءه لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش»، كما توعد الحوثيين بالذبح.