«عذر أقبح من ذنب»…
« عذر أقبح من ذنب صرخنا بصوت عالٍ نحبك يا وطن… أجابنا بقهر حبوا بعضكم أولا!»، « عذر أقبح من ذنب إنو في صاروخ بعدو طاير عم يتهجم عل الجيش عل طالع ونازل والدولة ما عارفة تحطلو حد»، «ما رح حط حزام الأمان لأن دولتنا زبالة والطرقات كلها حفر… عذر أقبح من ذنب»، « عذر أقبح من ذنب تشتغل سياسي بس لأنك محنك بالنصب».
ما هو تعريف الذنب؟ وهل كلّ خطأ نقوم به هو ذنب يحتاج إلى تبرير؟ هذه الجدلية لم تجد لها تفسيراً حتى الآن وربما يخطئ البعض في تحديد الفرق بين الذنب والعذر، لكن تبرير الخطأ بحجة غير مقبولة هو أكثر ما تنطبق على مقولة «عذر أقبح من ذنب»، ولعلّ الناشطين من خلال هاشتاغ «عذر أقبح من ذنب» يحاولون تفسير التبرير الخاطئ والحجة غير المقنعة بأسلوبهم الخاص. الهاشتاغ يحمل العديد من التغريدات المنوّعة التي شملت بعض التغريدات السياسية والتي عبّر الناشطون من خلالها عن آرائهم بحرية تامّة.