بكري لـ«صدى البلد»: ما يحدث في سورية مؤامرة خارجية لتقسيمها وتدميرها
أكد الكاتب والإعلامي المصري مصطفى بكري أن «ما يحدث في سورية مؤامرة تركية قطرية أميركية صهيونية هدفها الأساسي تقسيم سورية وتدميرها وهو أمر نعتبره بالنسبة إلينا كمصريين قضية أمن قومي».
وقال بكري: «ليس كل من يتحدث عن الكفاح والنضال هو منه في شيء»، موضحاً «أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية هي على علاقة واضحة بـ«إسرائيل» وتضع أيديها في أيدي «الإسرائيليين» وتتآمر على سورية وقيادتها».
وأضاف: «إذا سقطت سورية علينا أن ننسى حينها الأردن ولبنان وسنجد أمام حدودنا تنظيمي «داعش والنصرة» الإرهابيين وكل المتآمريين الذين هم بالأساس مجرد أداة في يد «إسرائيل» لذلك علينا إنقاذ سورية والحفاظ على وحدة أرضها وشعبها واللجوء إلى حل سياسي للأزمة فيها».
وأوضح رئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» المصرية أن «من يتآمر على بلده لا يمكن اعتباره في حال من الأحوال إنساناً شريفاً وهنا تسقط كل الشعارات التي يرفعها ويتضح زيفها وأنه لا أساس لها ولا قيمة».
وحول العلاقة بين سورية ومصر قال بكري: «لا ننسى دور سورية وشعبها وعلاقتنا معاً فقد كانت سورية الإقليم الشمالي في الجمهورية العربية المتحدة والشعب السوري هو من حمل الرئيس جمال عبد الناصر على الأكتاف والجيش العربي السوري هو الجيش الأول وهو رفيق الجيش المصري في النضال والكفاح».