حردان يزور سفير روسيا على رأس وفد وتأكيد مشترك على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف

زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيس الحزب النائب أسعد حردان وعضوية رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو وعميد الخارجية حسّان صقر، سفارة روسيا الاتحادية في بيروت، والتقى السفير الروسي الكسندر زاسبكين، حيث جرى عرض شامل للأوضاع والتطورات.


وتمّ خلال اللقاء تبادل الرأي ووجهات النظر حول مجمل مستجدات الساعة، وكان تشديد مشترك «على أهمية وحدة اللبنانيين وتحصين الاستقرار في لبنان في مواجهة كلّ أشكال الإرهاب والتطرف والعدوان».

ودان المجتمعون الغارة «الإسرائيلية» على مواقع لبنانية، معتبرين «أنّها تشكل عدواناً وانتهاكاً فاضحاً للسيادة اللبنانية».

كما جرى تأكيد على «الوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية وضرورة توفير كلّ الدعم للجيش الوطني اللبناني للقيام بمسؤولياته في تحصين الأمن والاستقرار وحماية السلم الأهلي ومواجهة كلّ الأعمال الإجرامية الإرهابية».

وفي الموضوع السوري، اعتبر المجتمعون «أنّ موقف روسيا الاتحادية، كان ولا يزال حاسماً لجهة التأكيد على أهمية وحدة سورية واستقرارها ورفض التدخلات والتهديدات الخارجية، وضرورة أن يكون الحلّ للأزمة السورية بإرادة السوريين أنفسهم».

ورأى المجتمعون «أنّ سياق الأحداث في سورية كشف حقيقة الإرهاب الذي تتعرّض له، وأدوار بعض الدول في دعم هذا الإرهاب، وما سيترتب عن ذلك من مخاطر على مستقبل سورية ووحدتها، وهذا أمر لا يمكن القبول به، لأنّ المواثيق الدولية تنصّ على احترام سيادة الدول، وتقوم على مبدأ رفض الإرهاب والتطرف».

وأكد المجتمعون «أنّ الدولة السورية وفت بما التزمت به، وتجاوبت مع كلّ الجهود في سبيل الوصول إلى حلول تنهي الأزمة، إلا أنّ مسار الحلول اصطدم حتى الساعة بعراقيل جمة وأجندات خارجية».

وتوقف المجتمعون عند الأحداث الحاصلة في أوكرانيا، وكان الرأي متفقاً على «أنّ ما حصل هو انقلاب على التفاهمات بين الرئاسة الأوكرانية الشرعية وبين المعارضة، وهذا الانقلاب غذته قوى خارجية تهدف إلى تحقيق غاياتها».

واعتبر المجتمعون «أنّ الموقف الروسي حيال الوضع في أوكرانيا يتسم بالحكمة والرصانة والموضوعية، وعلى الدول التي تدعم الانقلاب أن تدرك حجم المخاطر المتأتية جراء تقويض استقرار ووحدة أوكرانيا».

كما أكدوا «أنّ روسيا قوة عظمى ولها وزنها على الساحة الدولية وهي حريصة على أمنها ومصالحها، وعلى القوى الأخرى أن تدرك وتحترم مصالح روسيا الحريصة على حفظ أمنها الاستراتيجي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى