ارتفاع ضحايا زلزال نيبال إلى أكثر من 3 آلاف وعمليات الإنقاذ مستمرة
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال نيبال إلى 3218 قتيلاً وأكثر من 6500 جريح، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية أمس عن مصدر في مركز مكافحة الكوارث المحلي.
كما سقط نحو 90 مواطناً في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر، وخصوصا في الصين والهند.
وأدى الزلزال والهزات الارتدادية إلى العديد من الانهيارات الثلجية في جبل إفرست الذي بدأ فيه موسم تسلق الجبال، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً جراء الانهيارات.
ولا يزال أربعة أشخاص بينهم مواطن نيبالي مفقودين في نيالام، حيث كان حوالى 80 سائحاً بينهم عشرات الأجانب في جولة بالمنطقة حين وقع الزلزال.
وقد تم إجلاء 400 أجنبي من 20 دولة من منطقة التيبت، إذ أدى الزلزال إلى هدم 1191 منزلا، كما دمر الطرق وقطع الاتصالات في شيغاتسه بين التيبت ونيبال حيث تضرر 54 معبداً.
ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ عسكريون نيباليون بالإضافة إلى فرق إنقاذ من الصين والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وسريلانكا، فيما أرسلت روسيا طائرتين تابعتين لوزارة الطوارئ.
إلا أن وكالات وفرق الإغاثة تعاني من صعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة لتقييم الأضرار والاحتياجات التي تنذر بأنها ستكون ضخمة.
وفيما تتواصل عمليات الإغاثة للمناطق المنكوبة جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن «قرابة مليون طفل تأثروا بشدة بسبب الزلزال».
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستوفر تايدي إن «المخاوف الأكبر هي من عدم قدرة هؤلاء على الوصول لمياه شرب نظيفة والصحة العامة» مشيراً إلى «أن المياه والغذاء ينفدان».
وقالت المنظمة: «إن عمال الإغاثة التابعين لها يراقبون الوضع تحسباً لظهور أمراض تنتقل عن طريق المياه أو الأمراض المعدية»، حيث ينام مئات الآلاف من النيباليين في خيام أو في العراء بعد وقوع هذه الكارثة الطبيعية.
وأعلنت الهند سقوط 56 قتيلاً معظمهم في ولاية بيهار بحسب مسؤول في إدارة الطوارئ الوطنية. كما أعلنت الصين من جانبها مصرع 17 من مواطنيها في التيبت وفق وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا».