تنديد بالغارات على سورية: تؤكد مساندة «إسرائيل» التكفيريين
استنكر «تجمع العلماء المسلمين» في بيان، الغارات «الاسرائيلية» على سورية، ورأى أنها جاءت «نتيجة للنجاحات التي حققها الجيش السوري في منطقة درعا، فتكامل الدور الصهيوني مع الدور التركي المفضوح في التدخل المباشر عسكرياً في منطقة إدلب لتحقيق نجاح عسكري يرفع من معنويات القوى التكفيرية المنهارة».
واعتبر أن «فشل المؤامرة الدولية على المقاومة التي تدور رحاها اليوم على أرض سورية جعلت القوى التي تقف خلفها تكشر عن أنيابها وتخرج إلى الواجهة، مما يؤكد أن هدف العدوان على سورية ليس إصلاح النظام بل تدمير الدولة»، لافتاً الى أن «العمل الصهيوني يجب أن يستدعي رداً مناسباً».
وأشار الى أن «لجوء الصهاينة إلى التدخل مباشرة هو محاولة للخروج من أزمة داخلية يعجز معها نتنياهو وحزبه عن تأليف حكومة إلى الآن».
ودعا «قادة العالم العربي والإسلامي إلى وقفة ضمير والتوجه لحل الخلافات من خلال الحوار وترك الاحتكام للسلاح وإعداد خطة موحدة لمواجهة النهج التكفيري».
ودانت حركة الأمة في بيان الغارات مؤكدة أن «هذا العدوان السافر يساند المجموعات الإجرامية، التي تبعث في بلادنا العربية والإسلامية الخراب والدمار».
وقالت: «هذا التدخل، يؤكد مرة جديدة الارتباط والتنسيق الوثيقين بين المجموعات الإجرامية والعدو الصهيوني، وكذلك وحدة المسار والمصير بين هذا العدو والمجموعات الإجرامية».
واعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد «أن العدوان الصهيوني على سورية يؤكد دعمها وتنسيقها مع المجموعات الارهابية التكفيرية التي هي منتجات صهيونية بامتياز»، مشيراً الى «أن تطور الأوضاع في المنطقة العربية لا يبشر بالخير بل ينذر بزلازل أمنية وعسكرية رهيبة ويستدعي من أهل الحل والربط والشأن السياسي في لبنان، وقف صراعاتهم ونزاعاتهم العبثية المصلحية بامتياز، لأن لبنان بفضل هذه السياسة أصبح على فوهة بركان وباتجاه الهاوية القاتلة».