مدرسة أميركية تفصل تلميذة تغيبت أثناء علاجها من السرطان
قررت إدارة مدرسة خاصة في الولايات المتحدة فصل تلميذة مجدّة بسبب نسبة حضورها المنخفض في المدرسة بعد أن تغيبت عن المدرسة أثناء فترة علاجها من مرض السرطان، وقالت إن هذا القرار من مصلحتها.
وكانت الطفلة روز ماكغراث 12 سنة تغيبت عن المدرسة بشكل متكرر بعد إصابتها بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد عام 2012 . وناضلت الطفلة بشجاعة ضد المرض على رغم الأعراض التي كانت تعاني منها كالغثيان، والتقيؤ وآلام شديدة في البطن . حتى تغلبت على المرض وشفيت في نهاية المطاف.
إلا أن والدتها تلقت رسالة من مدرسة القديس جوزيف في ولاية ميشيغان تنص على أن ابنتها فصلت من المدرسة بسبب غيابها المتكرر عن المدرسة، وانخفاض أدائها الأكاديمي. وقال المعلم جون فلنكينشتاين محاولاً تبرير القرار بأن قرار المدرسة يصبّ في مصلحة الطفلة روز. وأضاف بأن المدرسة من حقها أن تتأكد من أن يسجل جميع الطلاب نسبة دوام معينة في المدرسة لكي يحصلوا على التعليم اللازم والمناسب.
وقالت الطفلة وهي تذرف الدموع بأنها لم ترتكب أي خطأ وأنها كانت ترغب في الذهاب إلى المدرسة ولكن ظرفها الصحي منعها من ذلك. وعبرت والدتها باربرا ماكغراث عن غضبها واستنكارها لقرار المدرسة قائلة: «لم تكن طفلتي تتغيب عن المدرسة بهدف اللهو، ولكنها كانت طريحة الفراش، تعاني من الغثيان والقيء وآلام البطن المبرحة».
وصرّحت أسرة ماكغراث لقناة «سي بي إس» الإخبارية بأنها رفعت شكوى إلى المكتب الأميركي للحقوق المدنية ضد قرار المدرسة الجائر، والذي يعتبر انتهاكاً لحقوق الطفلة المدنية. بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.