السعودية تحاول التعمية على دورها بدعم الإرهاب في العالم المقاومة والجيش السوري يقاتلان الإرهاب للدفاع عن كل المنطقة
لا يزال الخلاف السياسي في لبنان حول ملفات متعددة سيد الموقف، لا سيما على موضوع التعيينات الأمنية والعسكرية وجلسات التشريع في المجلس النيابي.
هذه الملفات شكلت محور اهتمام وسائل الإعلام المحلية، وفي هذا السياق دعا النائب ناجي غاريوس الى طرح الأمور التي تحمل صفة الضرورة على جدول الجلسة التشريعية وأبرزها قانون الانتخابات النيابية وقانون استعادة الجنسية للمتحدّرين من أصل لبناني.
ونفى غاريوس وجود خلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في موضوع جدول أعمال الجلسة، بل مع هيئة مكتب المجلس.
وأكد النائب السابق كريم الراسي ان الرئيس فؤاد السنيورة وفريق الرئيس سعد الحريري هم من يعطلون قانون الموازنة حيث يرفضون ان يحاسبوا على اختفاء 11 مليار دولار أهدروها، مؤكداً ان التعيينات الأمنية ضرورة وستحصل تسوية في هذا الموضوع فإما حل وسط وإما التمديد، لافتاً الى أن المسيحيين يتحملون جزءاً من المسؤولية في الفراغ الرئاسي الحاصل.
الملف اليمني لا يزال يحتل الحيز الأكبر على شاشات القنوات الفضائية مع استمرار العدوان السعودي على رغم اعلان التحالف وقف الحرب، فرأى الوزير السابق عصام نعمان أن الدافع الأساس الذي جعل السعودية تقدم على ما سمته «عاصفة الحزم» ضد اليمن هو التفاهم الذي حصل في لوزان بين ايران ومجموعة 5+1 وبين إيران وأميركا ولاعتقادها ان من شأنه توسيع نفوذ ايران في المنطقة.
واعتبر الخبير الاستراتيجي السوري اللواء سهيل يونس أننا نشهد مرحلة جديدة من الصراع سيتحدد بنتيجته موقع اليمن بالنسبة الى الدول الكبرى في العالم وإن الاحداث في اليمن تتجه بالكامل لتشكيل سياسة معادية للسياسة الأميركية، معتبراً أن القضية اليمنية تحولت إلى قضية دولية والدور الايراني دور مهم امتداده بنفس الخط السياسي لمحور المقاومة حيث امتد الى مساحة جغرافية واسعة والى منطقة أصبحت الأهم حالياً.
وسلط بعض الاعلام الضوء على التطورات السياسية والعسكرية في سورية مع تصاعد وتيرة العمليات الارهابية لا سيما في الشمال السوري بدعم تركي واضح.
وفي هذا السياق اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي النظامين السعودي والتركي بأنهما يمارسان دوراً تخريبياً في المنطقة عموماً وفي سورية على وجه الخصوص وأن السياسة الأميركية تجاه سورية لم تكن في أي لحظة من اللحظات سياسة إيجابية.