«موطني أو موتني»…

في خطوة هي الأولى من نوعها قامت الفنانة إليسا بإطلاق نشيد «موطني» بأسلوبها الخاصّ مع إدخال بعض التعديلات الغنائية على القصيدة لإضفاء لمساتها الخاصّة عليها. وفور إطلاق النشيد غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر والتعليقات، وأبرزها كانت السخرية من لفظ «موطني» فقد أصبح حرف «الطاء» ناعماً مع إليسا ليتحوّل إلى «تاء». التعليقات اختلفت في ما بينها، فمنهم من اعتبر أن إليسا بهذه الخطوة تقوم بتكتيك جديد ألا وهو الاعتدال السياسيّ بعد تصريحاتها الناريّة الداعمة لسمير جعجع وحزب القوّات اللبنانية، ومنهم من اعتبر أنّ إليسا لم تُوفّق بالنشيد ولا يمكن لها أن تغنّي أغنية وطنية خاصّة إذ أن طريقتها في الأداء أظهرت النشيد على شكل أغنية غرام وأحاسيس لا تليق بالموقف، في حين ظلّ البعض الآخر متحفّظاً رافضاً الفكرة. لكن مهما اختلفت الاعتراضات أو الثناءات على أغنية إليسا إلّا أن هاشتاغ «موطني» استطاع أن يحقق نسبة الهاشتاغ الأكثر تداولاً بالنسبة للهاشتاغات الأخرى.

«شي جميل بحرف النون»

لكلّّ حرف من حروف اللغة العربية رونقه وأهميّته، ولكلّ حرف أهميّته في تركيب الكلام والجمل المفيدة وغير المفيدة في وقت واحد، وإذا أردنا أن نبحث في معجم اللغة عن كلمة لكلّ حرف نرى ملايين الكلمات. فكيف إن كان الطلب محصوراً بالأشياء الجميلة. الناشطون أطلقوا هاشتاغ «شي جميل بحرف النون» وذلك لإحياء حرف النون بعدما شوّهه عناصر تنظيم «داعش» أبشع تشويه، وقد أطل الناشطون بتغريدات عدّة خاصّة بالموضوع فمنهم من ذكر النوم ومنهم من غيّر في أوّل حروف كلمات وأكلات يحبّها فالتبولة تحوّلت إلى «نبّولة» وبالطبع كان اسم السيّد حسن نصر الله حاضراً بقوّة في الهاشتاغ…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى