«حنظلة… أعرب ما يلي»

هو برنامج يعيد إحياء رسومات ناجي العلي، ويربط بين الأحداث الزمنية الحالية وتلك الرسومات ليشكل موقفاً مماثلاً لموقف حنظلة، الموقف المقاوم والرافض للمساومة أبداً.

كما يتحدث عن المحاولات المستمرة لتعريب «إسرائيل» وجعلنا نتقبلها، فنقاومها ونردّ برسمٍ وبيت شعر: اخرجوا من مفردات الذاكرة أيّها المارّون بين الكلمات العابرة!

هذه الحملة لإحياء رسوم ناجي العلي وإعادة حنظلة، أطلقتها قناة «الميادين» على شاشاتها لتذكّر المشاهدين يومياً بفلسطين وبالقضية الفلسطينية، لتؤكّد مجدداً رفض الجميع لما يسمّى بـ»إسرائيل»، والهدف منها محاربة «إسرائيل» بشتّى الوسائل الممكنة.

هذه الحملة لاقت إعجاب الناشطين الذين ما لبثوا أن أطلقوا تعليقاتهم على «فايسبوك» للترحيب بهذه المبادرة اللافتة من قناة «الميادين»، وتأمّلوا أن تقوم القنوات الأخرى بمحاولات مشابهة لتسليط الضوء دائماً على القضية الفلسطينية التي وللأسف نسيها كثر من حكّام العرب في زمننا الراهن.

زفاف ابن الميقاتي يثير استنفار الناشطين!

«محتار بالمصاري اللي معه»، «لو فتح مصنع بهالمصاري مش كان أحسن»، «شكلو مبسوط بتقاليد العرس المغربي»، «بس ما فهمنا ليش بالمغرب ما الكل لبنانية أم استكتروا ع أهل البلد تسترزق»، «عظيم ناس بتفتش بالزبالة حتى تأكل وناس بتعمل عرس على 3 أيام . ليش لا»، «بيخجلو يعملو الزفاف بلبنان لأنو مش قد المقام ولا من مستواهم… والتكاليف نحنا دفعناها من حق أولادنا ومن دم هالشعب…».

بضعة تعليقات يمكن لها أن تسلّط الضوء على رأي المواطنين والناشطين في حفل زفاف نجل رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي والذي يمتد على ثلاثة أيّام في عاصمة المغرب في مراكش تكون نهايته نهار الأحد. انتقادات لاذعة تناولت حفل الزفاف لأسباب عدة، فالسبب الأوّل الذي أثار نقد الناشطين هو إقامة الزفاف في المغرب، ولماذا لم يتمّ هذا الزفاف في لبنان فاللبنانيون أولى بهذه الأموال من المغاربة، والنقد الثاني كان اعتماد الفولكلور المغربي بدلاً من اللبنانيّ، أمّا عن ثالث انتقاد فكان عن كمية الأموال التي دُفعت في هذا الزفاف والتي كان من الأجدر بالميقاتي أن يعطي بعضاً منها للفقراء أو حتى بناء مؤسسة ضخمة تسهم في سدّ عجز الدولة وتعطي للبنانيين فرص عمل إنقاذاً لهم من البطالة التي يعيشونها يوماً بعد يوم. إلى العديد من الانتقادات التي لا تزال تتكرر يومياً وتزداد مع ازدياد الأخبار التي تنقل وقائع الزفاف. وآخر الانتقادات الساخرة كان انتقاداً للزميلة في قناة «الميادين» ضياء شمس، التي تساءلت عن التلفزيون الذي سينقل حفل الزفاف الأسطوريّ هذا!

Post

يعتبر هذا الزفاف من أكبر أنواع الاستفزازات للمواطن الفقير الذي يحاول أن يعيش بـ500 دولار أميركيّ في الشهر في حين ينفق سياسيّو البلد الملايين على الليالي الفرحة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى