غرفة عمليات موحدة

خلال الفترة الفاصلة عن نهاية شهر حزيران موعد الاتفاق النهائي بين إيران والمجموعة الدولية حول الملف النووي المنطقة حبلى بالمفاجآت.

سيسعى المثلث «الإسرائيلي» السعودي التركي لتغيير الوقائع تعويضاً للخسائر التي مُني بها.

لا يجوز أن يمتلك كلّ من روسيا وإيران وسورية والعراق والثوار اليمنيون وحزب الله تقييماً وسلوكاً خاصاً تجاه كلّ من المثلث التركي السعودي «الإسرائيلي» الذي يتهيّأ للمفاجآت، وإلا كانت مناورة لإرضاء البعض والنيل من البعض الآخر.

ما تفعله تركيا من اللعب على حبال العلاقات الإيجابية مع إيران وروسيا والحرب على سورية في المقابل مثال ممكن الحدوث في اليمن.

المطلوب ترجمة المصلحة المشتركة بغرفة عمليات ديبلوماسية عسكرية مشتركة لأطراف الحلف توضع فيها كلّ الوقائع عن سلوك كلّ طرف وتقرّر فيها تكتيكات متفق عليها تخدم استراتيجية واحدة.

الحصار البحري لليمن مثل الهجوم في شمال سورية والأنبار والتصعيد الإسرائيلي عناوين لجعل كلّ طرف مهتمّ بما يعنيه بينما كلّ اختراق لجبهة إضعاف لسائر الجبهات.

عروض التسويات يفترض أن تتمّ بتنسيق دقيق لا تسمح بتحوّلها غطاء للتصعيد والاستفراد.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى