بيستيللي: للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية

دعا نائب وزير الخارجية الإيطالي والتعاون الدولي لابو بيستيللي إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بالإجماع لأنّ لبنان يستحق أن يكون له رئيس».

وقد جال بيستيللي أمس في منطقة مرجعيون، برفقة السفير الإيطالي في لبنان جوزيبي مورابيتو وممثل جمعية «أفزي» في لبنان ماركو بيريني، حيث اطلع على عدد من المشاريع التي تنفذها الجمعية في المنطقة، استهلها في مخيم مرج الخوخ للاجئين السوريين، حيث تنفذ «أفزي» عدداً من المشاريع، واستمع إلى شرح من مديرة مكتب الجمعية دورين مارون. والتقى بيستيللي عائلة سورية واطلع على أوضاعها، كذلك التقى أطفالاً تقوم الجمعية بتعليمهم.

ثم انتقل بيستيللي والوفد المرافق إلى محمية إبل السقي حيث استقبله قائمقام مرجعيون وسام الحايك وافتتحا مشروع إعادة تأهيل المحمية وتنظيفها، والتقى عائلة عراقية لاجئة في بلدة القليعة عراقية تقيم في بلدة القليعة للاطلاع على أوضاعها وظروف إقامتها.

وألقى بيستيللي كلمة شكر فيها مكتب التعاون الإيطالي في لبنان وجمعية «أفزي» لمساعدتهم، باسم الحكومة الإيطالية، النازحين السوريين في لبنان، مشيراً إلى أنّ إيطاليا في السنوات الثلاث الأخيرة تساعد سورية ولبنان وكردستان في موضوع النازحين». وقال: «ستزداد الحاجات في السنوات اللاحقة وأشكر عبر القائمقام كرم الشعب اللبناني وضيافته للاجئين، وهذا درس للرأي الأوروبي الذي يناقش استضافة عدد ضئيل من اللاجئين، فيما لبنان يستضيف أعداداً كبيرة»، مشيراً إلى أنّ «المشروع الذي تنفذه «أفزي» مهم لأنه يقدم خدمات للشريحة الأضعف والأفقر للسوريين واللبنانيين».

وعن انطباعه بعد لقائه العائلة العراقية، قال:»استخلصت رسالتين، الأولى هي أنّ داعش يهدّد الناس ويخلق حالة من عدم الثقة للتعايش في المنطقة. لا نريد هذا الأمر أن يحصل في لبنان. والثانية هي أنّ الشاب الذي التقيته غير قادر على إتمام دراسته وهو أمر غير مقبول. أوجه نداء عبر وكالات الأمم المتحدة للاهتمام بجيل المستقبل».

ورداً على سؤال، أوضح بيستيللي أنّ «معظم مشاريعنا في لبنان تشمل اللاجئين السوريين ولكن سيكون هناك مشاريع للاجئين العراقيين أيضاً»، مشيراً إلى أنّ «هدفنا تحرير العراق من داعش لينعم بالأمن والسلام».

وأعلن أنه سيلتقي اليوم «مسؤولين لبنانيين وسأنقل لهم رسالة مفادها ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بالإجماع، لأنّ لبنان يستحق أن يكون له رئيس للجمهورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى