وزارة الصحة: موسم الإنفلونزا يأخذ مساره ككلّ عام
أعلنت وزارة الصحة العامة أنّ فيروس AH1N1 «أصبح مستوطناً وموسمياً أدّى إلى ظهور مناعة عند مَن أصيبوا به وتمّ إدخاله في لقاح الإنفلونزا الموسمي»، لافتة إلى أنّ «جميع دول العالم شهدت أو تشهد حالياً موسم الإنفلونزا السنوي 2014- 2015، وتضمّن هذا الموسم مزيجاً من فيروسات الإنفلونزا، وهذا ينطبق على لبنان حيث لا يزال موسم الانفلونزا سارياً ويأخذ مساره ككل عام».
وأصدرت الوزارة أمس بياناً توضيحياً حول «الأخبار التي ترد في الكثير من وسائل الإعلام عن تفشي إنفلونزا الخنازير AH1N1 ، وبعضها يفتقر إلى الدقة العلمية ويؤدي إلى خوف وإرباك لدى المواطنين». ووضعت «في تصرّف الإعلاميين والمواطنين» المعلومات الآتية:
«ظهر فيروس الانفلونزا AH1N1 للمرة الأولى في العالم عام 2009 وتسبّب بحدوث جائحة عالمية PANDEMIC لعدم وجود مناعة سابقة عند البشر ضده كونه فيروساً مستجداً. في آب 2010، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة العالمية الناتجة عن فيروس AH1N1 الذي أصبح فيروساً مستوطناً وموسمياً أدّى إلى ظهور مناعة عند مَن أصيبوا به وتمّ إدخاله في لقاح الإنفلونزا الموسمي. وبالتالي تعتبر الإصابة بهذا الفيروس كأي إصابة بـ»الكريب»، لجهة عوارض المرض والعلاج وأساليب الوقاية.
علماً أنّ جميع دول العالم شهدت أو تشهد حالياً موسم الإنفلونزا السنوي 2014- 2015، وتضمّن هذا الموسم مزيجاً من فيروسات الإنفلونزا التالية: أنفلونزا B، AH3N2 و AH1N1 وهذا ينطبق على لبنان حيث لا يزال موسم الإنفلونزا سارياً ويأخذ مساره ككل عام. ومن المعروف أنّ صغار الاطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري والربو، هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطرة.
وتكرّر وزارة الصحة النصائح للمواطنين حول اتباع أساليب الوقاية العادية، وخصوصاً لجهة التقيّد بالسلوك الصحي لتفادي العدوى بالفيروسات التنفسية على اختلافها، كاتباع الآداب الصحية خلال السعال أو العطس وغسل اليدين بشكل متكرّر، وتفادي الاقتراب من المرضى الذين يظهرون عوارض التهابات تنفسية حادة. كما تناشد أي مصاب بـ»الكريب» إذا لم يبدأ بالتحسن بعد ثلاثة أيام من بداية المرض أو إذا اشتدت العوارض ولا سيما صعوبة التنفس، التوجّه إلى الطبيب من دون تأخير».