«البناء» في عيدها بحلّة جديدة
لن نتوقف عن السعي الدؤوب لتطوير الشكل والمضمون في «البناء»، لتكون في عيونكم الأجمل، وأمام عقولكم الأجدر، فتليق بأن تكون صحيفتكم.
في المضمون، تتزايد باستمرار نسبة المادة الإعلامية التي لا تجدونها في وسائل إعلامية أخرى، لتصير هي «البناء»، من التقارير التي تتناول الظواهر والأحداث من زوايا متعدّدة مع ربطها بخلفياتها وبالسياق التاريخي لحدوثها، إلى الأقلام التي تخصّ «البناء» بقراءاتها ورؤيتها والتي تتزايد وتتسع مساحتها وتتعدّد جغرافية كتابها، مروراً بالزوايا الجديدة كزاوية الكاريكاتور التي تضمّ إضافة إلى الخاص بـ«البناء» ما ننتقيه من الصحافة العالمية معبّراً عن مضامين في السياسة لا يعبّر عنها المقال المكتوب أحياناً بذات القوة، وتدعيم الزوايا والأبواب التي تغتني بالجديد كالتغطيات الثقافية الحية التي ترافقها الحوارات والصور الخاصة للمناسبات، وصولاً إلى استحداث صفحة أولى مكرّرة على الصفحة التاسعة بذات التبويب ومثلها صفحة ثانية مكرّرة على الصفحة العاشرة، ليكون كما الموضوع الرئيسي على الصفحة الأولى ثمة مساحة لموضوع عربي دولي رئيسي على الصفحة التاسعة وكما تحليل الأحداث اللبنانية على الصفحة الثانية تحليل التطورات والأحداث العربية والإقليمية والدولية الطازجة على الصفحة العاشرة.
في الشكل صارت «البناء» قسمين متساويين متصلين منفصلين في آن، وبين صفحاتها الستة عشر سيكون نصفها بالألوان، فاستفادت من هذه النسبة لإعادة توزيع صفحاتها لمنح ميزة الألوان للصفحات التي يتصل موضوعها بالصورة، كصفحة الرياضة والكاريكاتور وصفحة الثقافة وصفحة وسائل التواصل والصفحات الأولى والثانية في كلّ قسم، أيّ الأولى والثانية والتاسعة والعاشرة، التي تغطي المواضيع الرئيسية للوضعين المحلي من جهة والعربي والدولي من جهة موازية، لتختم بالألوان الصفحة الأخيرة بمواضيع منوّعة منتقاة.
سيكون عدد المقالات على الصفحة الأولى أقلّ، ويُستعاض عنها بزوايا تشير إلى المقال وصاحبه وصورته ومكان نشره.
ستحمل الصفحة الأولى ملخصاً مكثفاً لمن يرغب بالإيجاز لأبرز الأخبار والتقارير والحوارات المنشورة في الصفحات كافة بتنوّع أبوابها.
اليوم، في عيد «البناء»، نسخة أولى من النموذج الجديد عسى أن ينال رضاكم.
«البناء»