المانع لـ «العالم»: الأهم من العملية العسكرية هو الوصول إلى الحاضنة السياسية للإرهابيين

بيّن عضو ائتلاف دولة القانون عادل المانع «أن معركة تجفيف منابع الدعم السياسي لـ «الداعشيين» والإرهابيين وتنظيم القاعدة في العراق قد بدأت، مضيفاً: «ليس المهم القضاء على المسلحين بالمواجهات العسكرية فقط، وإنما الأهم هو الوصول إلى الحاضنة السياسية التي احتضنت هذا المشروع الوافد إلى العراق، فاليوم دُمرت 12 سيارة في الفلوجة تحمل أرقاماً سعودية، فهذا المشروع الوافد إلى العراق أُعتمد من قبل بعض السياسيين الذين هم أداة وبيادق شطرنج تحركهم إرادة خارجية».

وحول اتهام حزب نوري المالكي بأنه الحزب الحاكم في العراق أوضح المانع «أنه لا يوجد حزب حاكم في العراق بل يوجد نظام برلماني يمثل الشعب أوقف عمل الحكومة، والمناصب السيادية في العراق هي عشرة مناصب وهي رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس الوزراء وثلاث نواب»، مضيفاً: «إذا ما احتسبنا السنة من الشيعة لوجدنا أنه في هذه المناصب يوجد 3 أشخاص شيعة والسبعة الباقين من السنة، وما يقال عن سرقة السلطة تضليل وتشويه للحقائق».