برّي: التصعيد يهدّد عمل اليونيفيل والاستقرار في المنطقة
عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع والتطورات العامة واستمرار التعديات «الإسرائيلية» والخروقات، لا سيما التصعيد الأخير على الحدود الجنوبية، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي.
وأثار بري خلال اللقاء تمادي «إسرائيل» في تعدياتها وخروقاتها وتصعيدها على الحدود من الوزاني إلى الناقورة، محذراً من أنّ «هذا التصعيد يهدّد عمل اللجنة الثلاثية ومهمّة قوات اليونيفيل والاستقرار في المنطقة، مما قد يدفع بلبنان إلى تجميد مشاركته في اجتماعات هذه اللجنة لعدم جدواها في ردع «إسرائيل» عن هذه الأعمال العدوانية، ولا سيما أنّ المراجعات والشكاوى المتكررة لمجلس الأمن تكون دائماً برداً وسلاماً على إسرائيل».
بلامبلي
من جهته، لفت بلامبلي إلى أنّ عملية الانتخابات الرئاسية تدخل الآن «مرحلة مهمّة مع بقاء أقل من أسبوعين قبل 25 أيار»، مؤكداً إصرار أعضاء مجموعة الدعم الدولية، والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن على «أنّ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي هو عملية لبنانية بحتة».
وأضاف: «أنّ أصدقاء لبنان في المجتمع الدولي لديهم اهتمام كبير بإتمام الاستحقاق بنجاح في الموعد المحدّد، وعلى أساس الممارسات الدستورية، كما أنّ تأليف الحكومة الحالية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها ساهمت في زيادة الثقة والاستقرار، ومن المهم جداً استمرار ذلك ويجب تجنب الشغور في موقع الرئاسة».
وأمل بلامبلي «أن يعمل أعضاء مجلس النواب بشكل دؤوب في الأيام القليلة المقبلة لتأمين انتخاب رئيس في الموعد الذي يحدّده القانون»، مشدّداً على «أهمية ذلك لقدرة لبنان على الاستمرار في مواجهة التحدّيات المتعددة ومن أجل شركاء لبنان الدوليين الذين يعملون على دعمه ومساعدته».
أما بالنسبة إلى القرار 1701، قال: «اتفقنا أنا ودولة الرئيس على حماية الحدود على الخط الأزرق، واستمرار الحفاظ على هذا الخط واليونيفيل تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك».
وفد اللامركزية
ثم استقبل بري وفداً من اللجنة الخاصة باللامركزية الإدارية برئاسة الوزير السابق زياد بارود، عرض معه مشروع اللجنة الذي أنجزته في هذا الشأن.
ومن زوار عين التينة وزير الطاقة آرتور نظريان الذي عرض مع بري الوضع العام وشؤون الوزارة.