«المستقبل»: لا فيتو على أحد في الاستحقاق الرئاسي

لفت تيار المستقبل إلى إمكان تأثر الحوار بينه وبين حزب الله بنتيجة التوتر في المواقف بين الطرفين على خلفية المجريات الإقليمية المحيطة، مؤكداً أنه لا يضع فيتو على أي اسم في موضوع الاستحقاق الرئاسي، ورأى أن الحكومة غير قادرة على الاستقالة.

وسأل النائب هادي حبيش خلال احتفال تكريم للمختار في عيده في منيارة: «إذا كان شغور موقع المختار يعطل علاقة الشعب بالإدارة، فما بالكم بشغور موقع رئاسة الجمهورية، بل ماذا عن شغور رأس الدولة كلها وإلى أين يمكن لهذا الشغور أن يقود؟».

ورأى أن «شغور الرئاسة هو أول مؤشرات موت الدولة، فإذا مات الرأس كيف للجسد أن يعيش، فهذه الدولة البلا رأس منذ قرابة السنة، هل ما زالت فعلاً على قيد الحياة؟».

واعتبر أن «الحديث عن أن انتخاب الرئيس لا يتم إلا بالوفاق، هو نوع من النفاق، وإذا كنا كفريق سياسي مع التوافق على رئيس للجمهورية، فهذا لا يعني أبداً أننا وضعنا انتخابات الرئيس خلفنا، فالقاعدة أن الرئيس ينتخب ولا يعين باتفاقات سرية تعقد خارج الحدود أو داخلها».

وفي الشأن الحكومي، قال حبيش: «لا يهددنا أحد بتعطيل الحكومة أو إسقاطها لأنها حتى لو أرادت بكامل أعضائها أن تستقيل فهي غير قادرة على الاستقالة، لأنه لا يوجد أصلاً رئيس للجمهورية تقدم إليه الاستقالة، إذاً الحكومة باقية لأنها لا تستطيع إلا أن تبقى».

ورأى النائب جمال الجراح أن «كلام الرئيس نبيه بري عن وجود مسلحين داخل الأراضي اللبنانية غير دقيق، لكن إذا صحّ ذلك فإن هذا الأمر هو من صلب مسؤوليات الجيش الذي يتولى وحده حماية الحدود».

ولم ينف في حديث إلى «صوت لبنان 93,3»: «إمكان تأثر الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله بنتيجة التوتر في المواقف بين الطرفين على خلفية المجريات الإقليمية المحيطة، وفي ظل انعدام فرص وصول أي من مرشحي 8 و14 آذار إلى الرئاسة لا بد من إيجاد شخصية توافقية تحظى بقبول جميع الأطراف ولا سيما المسيحيين»، مؤكداً أن «لا فيتو من تيار المستقبل على أي اسم».