ممنوع!
حتى الآن، لا تزال الحملات على «فايسبوك» تطالب بالوقوف إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين، وعلى رغم نفي السلطات اللبنانية منع دخولهم إلى الأراضي اللبنانية، إلاّ أن الفلسطينيين في سورية لا يزالون يطلقون هذه الحملة ويؤكّدون منعهم دخول الأراضي اللبنانية، معتبرين أن في الأمر موقفاً لا إنسانيّاً وظالماً. هذه الحملة لم تتوقف على «بوستات» وتعليقات، بل امتدّت لتشمل صور كاريكاتورية إيحائية، توصف معاناة الفلسطينيّ الطويلة مع المنع المتكرّر والإجحاف في حقّه. وهنا بعض التعليقات الغاضبة، خصوصاً على الأنظمة العربية التي لم تستطع حتى اليوم دعم القضية الفلسطينية بروح مشاركة!
كيف للأغاني أن تكتمل ومواويلها في حلب؟
أمنية النجمة السورية القديرة رغدة بتحرير حلب وانتهاء الأزمة فيها جعلتها تكتب تعليقاً خاصاً على حسابها الخاص في «فايسبوك»، تشكو ما أوصل حلب إلى ما هي عليه اليوم، فأبناء حلب يفتقدون ماء الحياة، ولن تعود الحياة إليهم إلا بعودة حلب إلى الوطن، فمتى يتحقق النصر النهائيّ وتخرج جيوش المرتزقة من حلب لتكتمل الفرحة بانتهاء الأزمة السورية.
تعليق رغدة دفع بالناشطين على حسابها إلى التمنّي بعودة حلب ونصرها القريب، وتمنى البعض بأن يكون الرئيس بشار الأسد هو الرئيس المقبل لأنّه وحده يستطيع أن ينقذ سورية من الأزمة المحاكة ضدّها.
Post
ليست المرّة الأولى التي تعبّر فيها النجمة القديرة عن مواقفها الوطنية، وكيف لا وهي النجمة التي قاومت بقلمها وفنّها، ووقفت إلى جانب الجيش السوري وأهالي الشهداء.
الحريق العربي الكبير
مع كل جولة في سيارة الأجرة، خصوصاً عندما يزدحم السير، يسمع الراكب حِكماً وعبراً، ناهيك عن التحليلات السياسية التي لا تعدّ ولا تحصى، فالجميع يصبح فجأة سياسيّاً ضليعاً وخبيراً في شؤون الدولة، والجميع يبدأ بالشكوى من الحكومة والشرطة وأزمة الراتب وغيرها من الأمور. لتُفاجأ أخيراً بأن «الكلّ بيعرف بكل شي».
أزمة الشعب اللبناني مع المعرفة لا تنتهي، وفي هذا التعليق جمعت الزميلة عبير حمدان بين زحمة السير الخانقة والتحليلات السياسية، ووصفت هذه التركيبة بما يسمى «الربيع العربي المستورد». وما كان من ناشط آخر إلاّ أن يصف «الربيع العربي» بالحريق العربي الذي كاد يلتهمنا جميعاً، فمخلّفاته هي السبب، وهي وراء ما يحصل من جهل في رؤية السياسة، كلٌّ بمنظوره الخاص.
من سنة إلى سنة… ولا شيء يتغيّر!
من أكثر التعليقات اللافتة، لا بل المضحكة، هذا التعليق الذي يُكرِّر من خلاله الناشط كلمة هيئة التنسيق ومطالبها عام 2013 و2014. بالفعل إنّ المطالب نفسها والتهديدات لم تتغيّر، لكن السنة الفائتة، لم تشكل التهديدات خطراً كبيراً على الطلاّب، ففي النهاية لم تتحقّق مطالب المعلمين وخضع التلامذة لامتحاناتهم بشكل عاديّ. أمّا هذه السنة، فيبدو أن التصعيد سيكون أكبر بكثير، فهل يغيّر يوم الغضب السلمي شيئاً من الواقع؟
Post
لن يُحلّ الأمر إلا بحلّ أزمة السلسلة، لكن على أمل ألاّ تحلّ السلسلة على حساب الشعب الفقير.