اللقاء الوطني: لأوسع التفاف وطني وشعبي خلف الجيش والمقاومة في القلمون
توجهت أمانة سرّ اللقاء الوطني في بيان، بعد اجتماعها برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب، «بالتحية إلى عمال لبنان لمناسبة عيد الأول من أيار»، مؤكدة «وقوفها ودعمها لمطالبهم المحقة والعادلة للعيش بكرامة».
كما حيث «الشهداء في ذكرى شهداء السادس من أيار الذين قضوا على أيدي الحكم العثماني التعسفي». وأكدت ضرورة «إحياء عيد الشهداء الذي يرمز إلى التضحية والشرف والفداء دفاعاً عن الوطن واستقلاله».
وتوجهت أمانة السرّ «بالتحية إلى الجيش اللبناني على الإنجازات الأمنية الهامة التي حققها في الساعات الثماني والأربعين الماضية، والتي أدت إلى إحباط مخطط إرهابي لإثارة الفتنة في البلاد انطلاقاً من مدينة صيدا».
ورأت «أنّ نجاح مخابرات الجيش في اعتقال رموز من الجماعات المتطرفة في طرابلس كان له الدور الكبير في كشف هذا المخطط الذي كان يستهدف اغتيال عدد من الشخصيات الصيداوية»، معربة عن «دعمها للجهود الجبارة التي يقوم به الجيش بالتعاون، والتنسيق مع رجال المقاومة الأبطال لوضع حدّ لخطر الجماعات الإرهابية في جرود القلمون اللبنانية»، داعية إلى «أوسع التفاف وطني وشعبي للوقوف خلف الجيش والمقاومة في العمل على تحرير هذه المناطق اللبنانية المحتلة من قبل هذه الجماعات التكفيرية المسلحة، وضرورة أن يقترن ذلك بالتنسيق مع الجيش العربي السوري».
ورأت الأمانة أنّ التقرير الجديد لناظر القرار الدولي 1559 تيري رود لارسن «حول تطبيق القرار الإسرائيلي الصنع، كرّر التحريض ضدّ المقاومة وتوجيه الاتهام لسورية بانتهاك السيادة اللبنانية، وتغاضى عمداً عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان وخرق إسرائيل الدائم للقرارت الدولية».
ونوهت «بالإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية»، مطالبة «بوقف الحرب فوراً على اليمن، والتي لا تؤدي سوى إلى إحداث المزيد من التدمير وتبديد القدرات العربية لمصلحة العدو الصهيوني». كما دعت إلى «دعم الحوار بين الأطراف اليمنية بعيداً من أي تدخلات خارجية».