كيري يلتقي عباس غداً في لندن

يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري غداً الخميس في لندن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس، ليبحث معه تطورات عملية التسوية بين السلطة وكيان الاحتلال «الإسرائيلي»، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية ومسؤول فلسطيني في رام الله أول من أمس.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بريد الكتروني، بعد أن نفت عقد هذا اللقاء: «إن الهدف من اللقاء هو مناقشة العلاقة مع الفلسطينيين، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام مناقشة عملية السلام».

وصرّح مسؤول فلسطيني في وقت سابق أن اللقاء «سيبحث إمكان استئناف المفاوضات مع «إسرائيل»». ووصفه بأنه «قد يكون محاولة اللحظة الأخيرة من كيري» لاستئناف المفاوضات مع «إسرائيل»، المتوقفة منذ نهاية آذار.

وندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن بـ»بوقف الحوار» بين «الإسرائيليين» والفلسطينيين، وأكد أمام منظمة يهودية أميركية أن «أمن «إسرائيل» ليس موضع نقاش بأي حال من الأحوال». وأوضح أنه «يتوجب على الطرفين أن يدركا المكاسب التي سيجنيانها من أي اتفاق وكذلك ثمن أي فشل»، داعياً «إسرائيل» والفلسطينيين إلى «الامتناع عن القيام بأي مبادرة من شأنها أن تعيق استئناف الحوار».

ومن المقرر أن يلتقي عباس في لندن أيضاً عدداً من المسؤولين البريطانيين ثم يتوجه إلى فنزويلا في زيارة رسمية تستمر يومين.

وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قد أعلن أواخر الشهر الماضي بعد الإعلان عن تشكيل حكومة تضم ممثلين عن السلطة وحركة حماس أن «إسرائيل» لن تتفاوض مع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية إلا إذا اعترفت حماس بـ «إسرائيل» وتخلت عن العنف.

وتوقفت محادثات التسوية في نهاية آذار عندما لم يف كيان الاحتلال بوعده بإطلاق أكثر من 20 أسيراً فلسطينياً، فردّ الفلسطينيون على ذلك بالتقدّم بطلبات انضمام إلى 15 اتفاق ومعاهدة دولية.