زمكحل: لبناء شراكات وتعزيز قنوات التواصل

قام رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل يرافقه وفد من رجال الأعمال اللبنانيين بجولة في عدة دول أفريقية من بينها ساحل العاج ونيجيريا وغانا والسنغال، حيث التقى العديد من رجال الأعمال اللبنانيين المغتربين في تلك الدول والعاملين فيها في عدة مجالات مثل الحقل التجاري، والمالي، والصناعي، والعقارات، والخدمات.

والتقى زمكحل عدداً من المسؤولين في البلدان المعنية على التوالي ، كما زار السفارات والقنصليات اللبنانية والمؤسسات الدولية الموجودة هناك البنك الدولي، مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الفرنسية للتنمية وكذلك مجموعات أرباب العمل اللبنانيين الموجودين هذه الدول.

وبعد عودته من الجولة، أعرب زمكحل عن فخره «بالجالية اللبنانية في العالم، التي هي في رأينا إحدى أعظم ميزاتنا وقوانا الرئيسية التي لا يستهان بها والتي يجب الاستفادة منها والاعتماد عليها لإنعاش اقتصادنا في ظلّ الركود الاقتصادي القائم في لبنان والمنطقة المحيطة». وقال: «من المهم بالنسبة إلى رجال الأعمال اللبنانيين الانتشار عالمياً ومحاولة تصدير خبراتهم ومنتجاتهم، وأفكارهم وإبداعاتهم إلى العالم وتحديداً إلى قارات نامية مثل أفريقيا، من أجل البقاء، والمثابرة والنمو».

وأضاف: «من واجبنا زيارة والتعاون مع زملائنا من رجال الأعمال اللبنانيين الذين يقيمون في هذه البلدان منذ عقود، والذين هم خير سفراء للاقتصاد لدينا عبرالعالم، من أجل الحفاظ على قنوات تواصل منتظمة وبناء شراكات وتآزر إنتاجي معهم، ومن المهم أيضاً الحفاظ على، لا بل زيادة التحويلات المالية المرسلة إلى لبنان من قبل رجال الأعمال اللبنانيين الموجودين في الخارج وتشجيعهم وحثّهم على الاستثمار في لبنان في جميع القطاعات الإنتاجية وفي كافة المناطق اللبنانية. إنه الوقت المناسب للمشاركة والاستثمار في رؤوس أموال الشركات اللبنانية المحلية ذات العائد الجيد والحوكمة الرشيدة».

من ناحية أخرى، دعا زمكحل رجال الأعمال اللبنانيين إلى زيارة وطنهم الأم بانتظام، فيما أصرّ على أنه «إذا قام فقط 1 في المئة من المغتربين لدينا بزيارة لبنان مرة واحدة في السنة، فسيكون الرابح والمستفيد الأول من ذلك القطاع السياحي والاقتصاد اللبنانيين».

وختم: «شعارنا هو وسيبقى كذلك: مهما كانت مشاكلنا السياسية والأمنية، ومخاطرنا، ومخاوف وقلقنا، لن تخفّ عزيمة رجال الأعمال اللبنانيين أبداً وسوف يستمرون ويثابرون رغم المصاعب باحثين عن فرص وآفاق وأسواق جديدة في جميع أنحاء العالم».

وسيعقب هذه الرحلة الأولى إلى أفريقيا عدة رحلات من هذا القبيل نحو بلدان وقارات أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى