دياب: ما يجري على أرض سورية محاولة للقضاء على مقوّمات الأمّة

أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرتها الشهرية في قاعة مكتب المنفذية، حضرها ناموس المنفذية قيصر عيسى وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، وأعضاء المجلس القومي: اسكندر سلوم، محمد نهاد ملحم، جومانا البربر، ومسؤولو الوحدات الحزبية في منفذية ملبورن.

كما حضر رئيس نادي شباب لبنان الرياضي في ملبورن بشارة ابراهيم وعقيلته، رئيس جمعية عدبل الخيرية الأسترالية فايز النبوت وعقيلته، الشاعر الفنان ابراهيم موسى وجمع من القوميين وأبناء الجالية.

وألقى ناظر الإذاعة والإعلام أدونيس دياب كلمة رحّب في مستهلها بالحضور، وأشار إلى أنّ هذه السهرات تهدف إلى جمع شمل أبناء أمّتنا الشرفاء تحت راية الزوبعة.

وأضاف: «كم هي عظيمة هذه الزوبعة بمبادئها، بعقيدتها التي استطاعت أن تجمعنا من مختلف الطوائف والمذاهب، ومن مختلف الكيانات أمّة واحدة حيّة ممثلة بهذا الحزب العظيم.

لقد أراد أعداء أمّتنا أن يكون مجتمعنا مقسّماً مشرذماً، فبثّوا الحقد والنعرات الطائفية والمذهبية في ما بيننا، ودعموا الأحزاب والحركات الفئوية لإضعاف قدرات مجتمعنا على المقاومة والانتصار. وأرادوا لأمّتنا أن تبقى ضعيفة مقسمة إلى كيانات كما هي الآن. فإذا بسعاده العظيم يفاجئهم بحزبه العقائدي الوحدوي، حزب المجتمع بل هو حزب الأمّة كلّها. وهذا الحزب بفضل عقيدته كفيل ببناء الوعي القومي الصحيح وبناء مجتمع محصّن وأكثر قوةً في مواجهة أعداء الأمّة وأدواتهم، إذ لا حلّ لمعضلات الأمة إلا بعقيدة سعاده وحزبه.

ورأى دياب أنّ ما يجري على ساحة الكيان الشامي من قتل واغتصاب وتدمير، هو مشروع لا يخدم إلا العدوّ الصهيوني. ونحن ندرك أنه مشروع استكمال لتثبيت الدولة الصهيونية ومحاولة أخرى للقضاء على مقوّمات الأمة في المقاومة والانتصار. إنّ الشام مستهدفة لأنّها تدعم المقاومة وتحميها. ونحن نواجه هذه المؤامرة بالفكر، ونواجه هذا المشروع بإيماننا، بدمائنا وبندقيتنا المعقدنة. وسنستمرّ بهذا الإيمان نسير، وبخطى ثابتة نحو النصر الأكيد. فمنذ أن انطلقت المقاومة الباسلة، ونحن نشهد الانتصار تلو الآخر. إنه زمن الانتصارات، وسنبقى نقدّم الدماء في الشام ولبنان والعراق وفلسطين وفي كلّ كيانات أمّتنا السورية. وسنبقى أوفياء لها إلى أن نبلغ غايتنا، مهما عظمت التضحيات ومهما اشتدّت شراسة المواجهة سنبقى نردّد مع سعاده: لا الشدائد تميتنا ولا الأهوال تزعزع إيماننا، ولا قوة على وجه البسيطة قادرة أن تردّنا عن غايتنا.

ثم أنشد الشاعر الفنان ابراهيم موسى، عدداً من قصائده القومية والوطنية.

كما شارك الفنان جورج فريد عيسى في إحياء السهرة، إذ عُقدت حلقات الدبكة على أنغام الأناشيد القومية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى