الشعب العراقي جسد وحدة ولحمة وطنية حقيقية في مواجهة الإرهاب
تطورات دراماتيكية متلاحقة تشهدها وستشهدها المنطقة في الأشهر الثلاث المقبلة، من استمرار الحرب السعودية على اليمن إلى الحرب مع الإرهاب في كلٍ من العراق وسورية ولبنان، أما المحطة المفصلية في هذا المشهد هو التوقيع النهائي للاتفاق النووي الايراني في حزيران المقبل.
هذا الواقع الإقليمي تشاركت بقراءته مختلف القنوات الفضائية ووكالات الأنباء في برامجها السياسية أمس.
وفي هذا السياق أكد الأمين العام لمنظمة بدر العراقية هادي العامري أن الخيار العراقي الوحيد لدحر «داعش» الإرهابي هو الحشد الشعبي الذي فرض نفسه كواقع لا يمكن تجاوزه، مشدداً على أن قوات الحشد ستشارك قطعاً وبرفقة عشائر المنطقة في عمليات، لافتاً الى أن الحملة المفتعلة التي أثيرت ضد الحشد الشعبي سببها الانتصارات التي حققها.
ووصف المحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض حديث وزير الخارجية الاميركي جون كيري حول العراق واليمن بأنه سياسي بحت ولا يستند الى حقائق على ارض الواقع.
وأعلن رئيس الفريق النووي الإيراني المفاوض مع المجموعة الدولية حميد بعيدي نجاد عن انتهاء المفاوضات النووية الجارية في نيويورك في شأن صوغ الاتفاق النهائي، كاشفاً أن جولة المفاوضات المقبلة ستعقد الأسبوع المقبل في فيينا بهدف تقليص عدد القضايا العالقة.
أكد الإعلامي السوري معن صالح أنه ستتم دراسة احتمالات التدخل في سورية ووضع الشكل الجديد للصراع مع إيران في قمة «كامب ديفيد»، موضحاً أن الهدف الأساس منها هو تنسيق المواقف بين أميركا وحلفائها في مجلس التعاون الخليجي من مختلف قضايا المنطقة.