اكتشاف فيروس «إيبولا» في عين طبيب أميركي
اكتشف الأطباء فيروس «إيبولا» في السائل الداخلي لعين طبيب أميركي كان يعمل في سيراليون لمكافحة وباء «إيبولا».
وأصيب هذا الطبيب في شهر أيلول الفائت بحمى «إيبولا»، ونقل إلى مستشفى جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية. وبعد علاج استمر طويلاً تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، ولم يعد فيروس «إيبولا» موجوداً في دمه.
ولكن بعد شهرين من مغادرته المستشفى، بدأ يشكو من ارتفاع ضغط الدم والتهاب العين. وبينت التحاليل التي أجريت له مجدداً احتواء سائل عينه الداخلي على فيروس «إيبولا»، مع عدم وجوده في الأنسجة المحيطة بالعين وفي الدمع، لذلك قال الأطباء إنه ليس معدياً للآخرين. تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن اشتكى العديد من الذين أصيبوا بحمى «إيبولا» وعولجوا، من التهابات بالعين، ولكن لم يتمكن الأطباء من اكتشاف سببها. أي أن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها فيروس «إيبولا» في السائل الداخلي للعين. كما سبق أن اكتشف الخبراء أن هذا الفيروس يمكن أن يعيش في السائل المنوي أشهراً عدة بعد الشفاء من الإصابة.