العالم أنفق على السرطان 100 مليار دولار العام الفائت
أظهر تقرير جديد نجاح التشخيص المبكر للسرطان، وتحسّن فاعلية علاجاته حول العالم، وأيضاً زيادة مستوى الإنفاق على العقاقير المضادة للأورام الخبيثة ليكسر عتبة الـ 100 مليار دولار لأول مرة العام الفائت 2014 .
تكلفة سوق الأورام العالمي تجاوزت 100 مليار دولار لعام 2014، بزيادة 75 مليار دولار مقارنة بالتكلفة عام 2009 سرطان البروستاتا هو الموضوع الأكثر مناقشة من بين موضوعات السرطان على «تويتر».
وأصدر التقرير معهد «هيلث كير إنفورماتيك»، ونشره موقعه على الإنترنت، وتضمن إشارة إلى زيادة انتشار جميع أنواع السرطان، وتحسن علاجات الأورام في جميع أنحاء العالم.
قال موراي أيتكن نائب رئيس المعهد: «من النتائج المهمة التي تضمنها التقرير أن تكلفة سوق الأورام العالمي تجاوزت 100 مليار دولار لعام 2014، بزيادة 75 مليار دولار مقارنة بالتكلفة المسجلة عام 2009».
سجل التقرير زيادة متواضعة للإنفاق على السرطان في الولايات المتحدة مقارنة بأكبر 5 دول أوروبية بين عامي 2010 و2014، في وقت نمت حصة الإنفاق على علاجات السرطان في هذه الدول الأوروبية من 13.3 في المئة من إجمالي الإنفاق على الأدوية إلى 14.7 في المئة، مقارنة بارتفاعه من 10.7 في المئة إلى 11.3 في المئة في الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها.
من أهم النتائج التي أشار إليها التقرير، تحسن النتائج السريرية بخصوص علاج جميع أنواع السرطان الرئيسية. ويعود ذلك إلى التحسن المستمر في طرق الكشف والعلاج.
من أمثلة التحسن في نتائج العلاج التي تضمنها التقرير، أن ثلثي الأميركيين الذين تم تشخيص السرطان لديهم عاشوا 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص، مقارنة بنصف المرضى تقريباً عام 1990.
ويتوقع أن تزيد فرص البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص السرطان بفضل التطور في علاجات الأورام خلال السنوات المقبلة.
ولاحظ التقرير أن «تويتر» أصبح من أهم الوسائل التي يستخدمها المرضى للتواصل والتفاعل حول مستجدات العلاج الخاصة بالسرطان والخيارات المتاحة والتكلفة. وقام التقرير بتقييم المناقشات حول السرطان، ووجد أن سرطان البروستاتا هو الموضوع الأكثر مناقشة من بين موضوعات السرطان على تويتر.
وجد التقرير أن المرضى في دول متقدمة مثل اليابان وإسبانيا وكوريا الجنوبية كانت لديهم فرصة العام الماضي للحصول على نصف الأدوية الجديدة فقط والتي أطلقت خلال السنوات الـ 5 السابقة، وأن بعض الأدوية لا يستطيع الحصول عليها إلا عدد محدود جداً من المرضى حتى في أغنى الدول.