امرأة تخوض معركة قانونية لتحمل ببويضات ابنتها المتوفاة
تخوض سيدة أميركية معركة قانونية للحصول على حق الاستفادة من بويضات ابنتها المجمدة في بريطانيا بعد وفاتها، لتتمكن من أن تحمل بحفيدها على أمل أن يعوضها عن فقدان ابنتها.
وطالبت السيدة البالغة من العمر 59 سنة والتي لم يتم الكشف عن اسمها من المحكمة، نقض الحكم الصادر عن لجنة الموافقات القانونية لسلطة الإخصاب والأجنة البريطانية عام 2014، والذي رفضت فيه السماح للمرأة بإخراج بويضات ابنتها المجمدة.
وكانت بويضات الابنة قد تم تخزينها في مركز «آي في إف هامر سميث» في لندن، بعد أن تم تشخيص إصابتها بسرطان الأمعاء عام 2008، ولكن سلطة الإخصاب رفضت السماح لوالدتها بالحصول على البويضات، لأن الابنة لم تملأ الاستمارة الخاصة بكيفية التصرف بهذه البويضات بعد وفاتها في عام 2011.
واستمعت المحكمة العليا إلى أن المرأة تطالب بشحن البويضات إلى نيويورك، حيث تمكنت من الحصول على موافقة إحدى عيادات الإخصاب لمساعدتها في إخصاب هذه البويضات من نطاف متبرع ومن ثم زراعتها داخل رحمها.
وقالت السيدة في مطالبتها أمام المحكمة إنها وزوجها يرغبان بإنجاب طفل من بويضات ابنتها، مؤكدة في الوقت نفسه أن ابنتها ستشعر بالاستياء بالتأكيد فيما لو علمت أن بويضاتها لن يعاد استخدامها بعد وفاتها.
من جهة أخرى، أكد الدكتور تارانيسي المختص في أمراض الخصوبة أنه لم يسمع من قبل عن حالة مشابهة، وفيما لو تمكنت السيدة من إنجاب طفل باستخدام بويضات ابنتها، فربما ستكون الحالة الأولى في العالم.