دريان صادق على نتائج انتخابات المجلس الشرعي
صادق مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على نتائج انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى والمجالس الإدارية للأوقاف الإسلامية التي أجريت أول من أمس في بيروت والمناطق.
وتلقى مفتي الجمهورية اتصالات مهنئة بإنجاز هذا الاستحقاق، كما صدرت مواقف نوهت بهذه الخطوة.
وفي السياق، لفت رئيس كتلة «المستقبل» النائب فؤاد السنيورة إلى أنّ انتخابات المجلس الشرعي تؤكد الالتزام بفتح الباب للتطوير والإصلاح برعاية المفتي دريان، معتبراً أنّ «أمام المجلس الجديد المنتخب مهمّات كثيرة وكبيرة تبدأ في تأكيد مسيرة الاعتدال والتصدي للتطرف والإرهاب والشطط وفي العمل على تطوير وتعزيز المؤسسات الإسلامية»».
واعتبر نائب رئيس المجلس الشرعي السابق عمر مسقاوي أنّ «هذه الانتخابات شكّلت «نفحة» جديدة في تطور مؤسسة المجلس الشرعي الأعلى ودائرة الأوقاف، وهذه الانتخابات لم تقتصر على مركزية المدينة في طرابلس وبيروت بل اعتمدت على كلّ الوجود الإسلامي».
وقال:»تمّ انتخاب 24 عضواً ينتظر أن يضاف إليهم قريباً ثمانية أعضاء بالتعيين يختارهم مفتي الجمهورية كي يكتمل عقد المجلس الشرعي، وصلاحية التعيين هذه الخاصة بالمفتي أقرّت في عهد المفتي الراحل حسن خالد»، مؤكداً أن لا مانع لديه إذا وقع اختيار المفتي عليه من بين الأعضاء الثمانية الذين سيُعيّنهم لعضوية المجلس الشرعي».
وأوضح أنه «فور اكتمال عقد المجلس الشرعي ينتخب أعضاؤه نائب رئيس باعتبار أنّ مفتي الجمهورية رئيس المجلس الشرعي بالأكثرية العادية ولديه صلاحيات إدارية».
ونوّه أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين» «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، في تصريح، بالموقف الذي اتخذه المفتي دريان خلال انتخابات المجلس بعدم التدخل مع أي طرف كان، مؤكداً «الإصرار على ضرورة توسيع الهيئة الناخبة لمؤسسات دار الفتوى بصورة منطقية ومنهجية دقيقة، بحيث تبقى هذه الدار قلعة منيعة في وجه كلّ التدخلات السياسية».
وهنأ رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين بعد اجتماع للمكتب السياسي، المفتي دريان بانتخابات المجلس، كما هنأ الأعضاء الفائزين في الانتخابات ودوائر الأوقاف، داعياً إلى «التعاون بين الفائزين من أجل المصلحة العامة».