مريم البسّام لفيصل القاسم: عالج نفسك من مرضك!
هي حرب «تويترية» بطلاها الإعلامية مريم بسّام وفيصل القاسم. ففيصل الحاقد اختنق بسمّه ولم يعد يعرف ما يقوله، ولم يعد يملك سوى كلمات لا معنى لها يخرج ما في داخله من حقد على سورية وعلى الرئيس بشّار الأسد.
لكنّ البسّام هذه المرّة كانت له بالمرصاد، فبعد أن قال: «الكل يتحدث عن سقوط الأسد وكأنه أهم ما في سورية، مع العلم أن الأسد لم يعد سوى مجرد تفصيل بسيط في الوضع السوري، وهناك تفصيلات أخرى كثيرة غيره أخطر وأهم». ردّت عليه الزميلة مريم البسّام بكلمات محنّكة كعادتها، واصفة ما يعاني منه القاسم بالمرض القاتل، فالتهابات الحقد بحسب رأيها وصلت إلى أوجّها لتؤكّد سقطته الإعلامية منذ زمن بعيد.
«أسماء الدواعش»
لا يتوانى الناشطون عن اختراع أيّ وسيلة لسبّ «داعش» وشتمه بكل الطرق والعبارات، ولعلّ الكلمات الساخرة أكثر ما يعبّر عن رأيهم بطريقة سهلة، فشتم «داعش» والهزء به يؤكّدان مدى ازدراء الناشطين من هذه الفئة الإرهابية التي يعتبرونها خارج إطار التفكير والوعي. فضلاً عن أنهم يعتبرونها من زمن مختلف عن زمننا الحالي. ولأنّ في أسمائهم شيء من الغرابة والنكتة في وقت واحد، خصص الناشطون هاشتاغ خاص بأسماء «داعش» أطلقوا عليه «أسماء الدواعش» وبالطبع لم ينسَ معظمهم إضافة أسماء بعض السياسيين الحقيقية إلى سلسلة أسماء «داعش».