سياسات السعودية و«إسرائيل» تمثل تهديداً حقيقياً للأمن القومي الأميركي في الخليج

الملف اليمني وقمة «كامب دايفيد» والتطورات على الساحة السورية، موضوعات لا تزال تتصدر قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية.

مع وصول الحرب السعودية على اليمن إلى حائط مسدود، بدأت التحركات الدولية للعمل على وقف الحرب وفرض هدنة إنسانية لوضع عجلة الحرب على سكة الحل السياسي لإنقاذ السعودية من مأزقها.

وفي هذا السياق، كشف الخبير العسكري اليمني محسن خصروف عن ضغوط من قبل دول كبرى في مقدمها روسيا، للتوصل إلى هدنة دائمة في اليمن وتوجيه أطراف الصراع نحو الحوار لبلوغ الحل السياسي للأزمة في البلاد.

على وقع فشل الحرب على اليمن تتوجه الأنظار إلى «كامب دافيد»، حيث سيجتمع قادة دول الخليج مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وسط غموض يكتنف اعتذار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن الحضور، فرأى مدير شؤون برامج الشرق الأوسط في مركز الاستراتيجيا والدراسات الدولية جون ألترمن أن اعتذار الملك سلمان عن حضور القمة يعني المزيد من التحدي لسياسات البيت الأبيض الذي فشل بقراءة مواقف حلفائه على الوجه الصحيح، معتبراً أن الرياض وجهت بذلك رسالة توبيخ إلى الإدارة الأميركية، ما يعتبر تهديداً حقيقياً للأمن القومي الأميركي في منطقة حساسة مثل الخليج.

على صعيد الأزمة السورية، أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن العلاقات بين روسيا وسورية مميزة وتاريخية ومبنية على العواطف المشتركة بين الشعبين الروسي والسوري، مؤكداً أن لا حل عسكري للأزمة بل الحل هو سياسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى