أوباما يتصرف كسمسار أسلحة في كامب ديفيد ويستغل دول الخليج لإنقاذ الاقتصاد الأميركي

شكلت قمة «كامب ديفيد» محور اهتمام وجذب لدى مختلف الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية نظراً لنتائجها على داخل دول وأنظمة الخليج وعلى دورهم في المنطقة، خصوصاً مع اعتذار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن عدم الحضور.

وفي هذا السياق رأى الخبير المصري في العلاقات الدولية سعيد اللاوندي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتصرف مثل سمسار أسلحة ويسعى لإنقاذ اقتصاد بلاده المنهك مستغلاً الذعر الخليجي من إيران، مشيراً إلى أن دول الخليج لا تخاف من «إسرائيل» ولا من «داعش» بل من إيران فقط لكنها ليست مخاوف منطقية لأن إيران حتى الآن لم تفعل شيئاً يمكن أن يخيف دول الخليج.

الملف اليمني أيضاً كان مدار بحث ونقاش، فأكد مساعد رئيس الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة في إيران العميد مسعود جزائري أن ضبط النفس له حدود، وحذر السعودية والولايات المتحدة من أن أي محاولة لخلق المتاعب لسفن الإغاثة الإيرانية قد تقود إلى إشعال نار يكون احتواؤها خارجاً عن سيطرتهم.

الملف السوري أيضاً كان مادة رئيسية على طاولة الحوارات لا سيما سير العمليات العسكرية والحل السياسي على خطٍ متوازي، فأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى أن الحكومة والمعارضة في سورية قد يعودان لمنتدى موسكو لإجراء المشاورات حول تسوية الأزمة في البلاد، لافتاً إلى أن اجتماع سوتشي في روسيا يؤشر لاستمرار أميركا العمل مع روسيا لتسوية الأزمة السورية.