هكذا نعى الناشطون العميد صبحي ياغي…

من يحبّه الله يختاره ليكون إلى جانبه، فالمهامّ التي سيوكلها إليه ستكون أكبر بكثير من مهامّه على الأرض. هكذا هم الأخيار يُختارون في عمر صغير ليذهبوا بعيداً عن هذا العالم، فيتركون ويلات هذه الدنيا وحروبها وقضاياها ليتسلموا قضايا أخرى. كان رجل قضيّة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، قدّم الكثير من التضحيات من أجل إيمانه بمبادئه وعقيدته، دافع عن وطنه وحقق بطولات عديدة وظلّ منشغلاً بقضايا الأمّة حتى وفاته ليرحل في 15 أيار مع ذكرى النكبة الفلسطينية.

كلّ الكلمات تفنى عند وداع العميد صبحي ياغي، لكنّ محبّة الناس على مواقع التواصل الاجتماعي كانت خير دليل على سيرة مناضل من هذه الأمّة. اليوم رحل العميد ياغي إلى مثواه الأخير، إلا أن المشهد على «فايسبوك» كان خير معبّر عن حجم الصدمة التي سيطرت على الناشطين فور سماع الخبر الأليم. وهنا بضع تعليقات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى