لحّود لـ«المنار»: المحكمة الدولية هرطقة وهدفها النيل من خط سياسي في لبنان
أشار النائب اللبناني السابق إميل لحود إلى أن «الشغور في منصب الرئاسة أفضل من مجيء مجرم رئيساً للجمهورية، والمشكلة هي أن هناك فريقاً يريد دائماً السلطة»، مشيراً إلى أن «المحكمة الدولية «هرطقة» وحفلة تزوير هدفها النيل من خط سياسي معين»، مضيفاً أنه «على الدولة مراجعة حساباتها، وتيار المستقبل هو من عرقل عمل المحكمة الدولية واستغل الجريمة سياسياً، وهذا ما عجّل بتزوير التحقيق وخلق حالة توتر داخل البلد على المستوى الطائفي والسياسي».
وأكّد أنه «من حق الناس الحصول على حقوقها ومحاسبة كل من ينتهك هذه الحقوق، وبرأيي هذا الاعتصام الذي يقوم به النقابيون هو النموذج الناجح كي يحصلوا على مطالبهم، فهم لا ينتمون لأي حزب سياسي»، متمنياً أن «تبقى الحركة بمكانها وأن لا يقوم البعض بأخذها إلى السياسة وحرفها عن مسارها الحقيقي».
واعتبر أن «من مصلحة الجميع أن يبقى لبنان بلداً سياحياً ومتنوعاً». مشيراً إلى أنه «عندما نرى المرشّح لرئاسة الجمهورية مجرماً في ظل وضع اقتصادي متدهور وأمن غير مستقرّ عندها نعرف أننا في زمن الانحطاط ولم يبق سوى المقاومة في هذا البلد».