ما يسمى «الربيع العربي» امتداد لنكبة 1948

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أن ما يسمى «الربيع العربي» هو امتداد لنكبة عام 1948، إذ يجرى استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً مخيم اليرموك عبر أيدي وأدوات العدو الصهيوني لتهجير الفلسطينيين خارج الجغرافيا السورية السياسية الحاضنة للمقاومة ومحاولة سلب حق الشعب الفلسطيني المقدس بالعودة.

وأوضحت الجبهة في بيان تلقت «سانا» نسخة منه أمس في ذكرى النكبة الـ 66 لاحتلال فلسطين، أن محاولات فرض واقع سياسي جديد على الساحة الفلسطينية عبر المفاوضات العبثية والبرنامج الأميركي الصهيوني لفرض ما يسمى يهودية الدولة هي الترجمة الفعلية لأجواء ما يسمى «الربيع العربي» الذي ظهرت أبعاده الحقيقية عبر التآمر والحرب العالمية على سورية.

واعتبرت الجبهة في بيانها أن ذكرى احتلال فلسطين تمثل محطة لاستنهاض الإرادة الشعبية وحافزاً للأطراف الفلسطينية كلّها، لإعادة النظر في البرامج السياسية والعودة إلى برنامج الحركة الوطنية الفلسطينية النضالي وقاعدة المقاومة والكفاح المسلح.

وختمت الجبهة بيانها بتأكيد أن زوال الكيان الصهيوني ضرورة استراتيجية وتاريخية لحرية الأمة تحققها قوة وإرادة المقاومة ونضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته، مؤكدة أن التفريط بشبر من أرض فلسطين هو خيانة لحقه التاريخي فيها ونكران لتضحياته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى