ومضات

أيها الآخر، لا تذهب إلى الله بمفردك، فسوف لن يعرفك من دوني، كما لا يعرفني من دونك.

أيها الآخر، لقد عرفتنا الطبيعة معاً. لذا، سنكمل معاً في كلٍّ واحدٍ هو الحياة.

حاجتنا إلى بعضنا، أنت وأنا أيها الآخر، يتوقّف عليها دورنا وماهيتنا، تماماً كما يتوقف دور العين على كمية النور المنسكبة فيها.

الآخر، هو أنت، متطابقَين حيناً، ومختلفَين أحياناً.

أيها الآخر، أنت كتابي الذي أقرأ فيه ذاتي. وكذلك، فأنا كتابك الذي تقرأ فيه ذاتك.

ن ض

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى