توقيف القيادي السلفي الرحاحلة في الأردن
عمان – محمد شريف الجيوسي
أوقفت محكمة أمن الدولة الأردنية، القيادي في ما يسمى «التيار السلفي الجهادي» جراح قداح الرحاحلة في سجن «موقر 2» الذي أعتقل مجدداً في مدينة السلط، على خلفية ما عرف إعلامياً بـ «أحداث الزرقاء»، وفق موكله محامي الجماعات الإرهابية موسى العبد اللات.
يذكر أن الرحاحلة كان من ضمن الذين تم توقيفهم من عناصر التيار السلفي الجهادي، إثر ما عرف إعلامياً بـ أحداث الزرقاء في 16 نيسان 2011.
وفي حينه وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة للمعتقلين تهم «القيام بأعمال إرهابية وشغب، والتجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية».
وكانت أعمال عنف رافقت تظاهرة «التيار السلفي الجهادي» في حينه بمدينة الزرقاء، أدّت إلى إصابة 91 رجل أمن، في حين أصيب 13 «جهادياً» في الأحداث التي قال السلفيون أن «بلطجية تسببوا بها».
وتلاحق الأجهزة الأمنية 150 «جهادياً» على خلفية هذه القضية، غير أن معظمهم تسلل إلى سورية للقتال ضد الدولة الوطنية هناك وقضى عدد منهم هناك بين قتيل وجريح، بحسب مصادر أمنية أردنية.
وتقول مصادرأنه يوجد في السجون الأردنية نحو 400 معتقل من أتباع هذا التيار على خلفية قضايا مختلفة.