6 إصابات في انفجارين في مكاتب حزب الشعوب التركي المعارض
قال مسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد إن انفجارين متتاليين وقعا في مكاتب للحزب في مدينتين بجنوب البلاد أمس ما أسفر عن إصابة ستة، حيث يأتي الانفجاران قبل ثلاثة أسابيع قليلة من الانتخابات البرلمانية.
وحمل الحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحلفاءه المسؤولية السياسية عن الهجومين، وهما الأحدث ضمن نحو 60 هجوماً استهدفت مقرات الحزب وأعضاءه قبل الانتخابات المقررة في السابع من حزيران المقبل.
وقال المسؤول في الحزب المعارض إن الانفجار الذي وقع في مدينة أضنة نجم عن طرد تم تسليمه إلى المكتب، وجاء في بيان للحزب أنه تم تحريك قوى الظلام التي تدعمها السلطات السياسية لأنها تريد إعاقة تقدم حزبنا ونشاطه الانتخابي .
وأضاف البيان: المسؤولية السياسية عن هذه الهجمات تقع على عاتق الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء وغيرهما من وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية .
وأظهرت لقطات بثتها قناة cnn التركية نوافذ محطمة في مبنى من ثلاثة طوابق وقطع الزجاج والركام تغطي الشارع. كما أظهرت رجلاً يجلس على الرصيف والدماء تغطي رأسه على مقربة من مكان الانفجار في أضنة.
لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات في الانفجار الثاني في مدينة مرسين القريبة. وعبر المسؤول في الحزب عن اعتقاده أن الانفجار نتج من عبوات ناسفة أخفيت وسط باقة زهور أرسلت إلى المكتب.
وتعهد صلاح الدين دميرطاش أحد رؤساء حزب الشعوب بالمضي في تنظيم حشد انتخابي مزمع في مرسين، وقال في تغريدة على تويتر : اليوم… سنكون معاً في تجمع مرسين. سنكون أكثر حماسة وبهجة وبمعنويات أفضل. نتوقع حضور الجميع .