زينك لـ«سي أن أن»: العمليات داخل الرمادي صعبة ومقر القيادة العسكرية فيها رمزي
رأى القائد السابق بقوات دلتا الخاصة الأميركية ريان زينك، إن مقر القيادة العسكرية في الرمادي التي تشتعل الآن على حد تعبيره تعتبر قيادة رمزية.
وقال زينك وهو نائب في الكونغرس الأميركي: «الرمادي مدينة كبيرة ويبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، ومن الصعب جداً خوض عمليات داخلها بطبيعة مناطقها»، مشيراً إلى أن «مقر القيادة العسكرية في المدينة هو رمزي أكثر من كونه مقراً يتم التخطيط فيه حول كيفية استعادة المدينة في شكلٍ كامل.»
وعن الدور الأميركي قال زينك: «عندما نتقيد بأننا سنقوم بضربات جوية فقط تستهدف قوات وعناصر، فما يحدث عندها هو أن هذه القوات المستهدفة تنتشر وتتغلل بين المناطق المدنية والمستشفيات وهذا ما يحصل عندما لا تتوافر لديك خلفية معلومات استخباراتية حول الأوضاع على الأرض أو قوات على الأرض يمكنها التمييز بين المجموعات التي يراد استهدافها من عدمه.»
وحول عملية أبو سياف، قال: «قوات السيلز ممتازون وكانت هذه عملية ناجحة، هذه ليست المرة الأولى التي ندخل سورية وعلى الأغلب لن تكون المرة الأخيرة أيضاً، هذا لن يغير شيئاً فليست لدينا خطة في سورية في الوقت الذي تشتعل الرمادي، وفي شرق العراق هناك قوات وقيادات عسكرية إيرانية ولا أعلم كيف يمكننا إزالتهم من مناطق العراق وهذا الأمر يعتبر تحدياً كبيراً للرئيس الأميركي والرئيس المقبل حول ما ينبغي عمله في العراق وكيف ستكون سياساتنا باتجاه هذا البلد».
وتابع: «في سورية كان الهدف أبو سياف معزولاً ولم يكن بقائمة أعلى عشر شخصيات، وعليه فإن هذه العملية لن تؤثر على سير الأمور في سورية أو العراق أو مناطق أخرى بالشرق الأوسط، ولكنها خطوة جيدة.»